رابطة الكتاب العرب على الفيس بوك

الشاعرة/ملك الغزال  تكتبــــ  عاد الماضي  عاد الماضي  ليحل مكان الحاضر عاد بعد أن نبَشَ في قبره رمى بحاضره ومستقبله صدّ من كانت تعشقه أوصد لها بابَ قلبه  ليفتحه لماضيه من جديد وقفت تنتظر مصيرها نسي ما كان منها بالأمس أخذه الحنين القديم تجاهل مرارة الماضي وحرقة السنين سهى دمعه وأوجاعه تغافل عن أيامه وظلمتها المضنية أهمل أنه طوى صفحة الأمس فتح لها أحضانه  جاءته في أبهى حلتها بسحرها ودموع الأفعى بكتْ بكاء الندماء صدقها أيقظت فيه الشوق والحنين ضاع عقله ونسى نفسه لازالت تسكن قلبه وروحه حبٌ لم يرحل رغم مرارته انتصر الماضي على الحاضر الحاضر ...لم يعد له مكان  خيرت الانسحاب في صمت انزوت في مكان بعيد تراقب المشهد بقلب فاطر صُدِمت، إنكسرت، إنفجرت دموعها الصدمة هزت وجدانها وزلزلت عقلها لملمت ما تبقى منها هربت ....رغبة في النسيان  هربت ...رغبة في قتل مشاعرها ملك الغزال تونس

الشاعر/محمد عبدالغني عمارة . يكتبـــــ  انتظرتك .. انتظرتك و قد طال الإنتظار .. انتظرتك عند كل صباح  و كل مساء .. انتظرتك و كأن هناك لقاء .. انتظرتك عند كل  ميعاد تم الوعد به .. انتظرتك في نفسي  و في نفس كل الأمكنة  التي رسمت عليها كل خطاك .. و كأن رائحة عطرك  لا زالت تفوح فيها .. و كأن صدى همسك  يشغلها في أرجائها .. انتظرتك عند كل ما يشبه جمالك .. وسط زهور الياسمين !! و طلع الرمان !!  تحت ضياء القمر !!  عند مصب النهر !! انتظرتك وانتظرتك  ولم ينتابني أي ملل .. انتظرتك ولا زال كلي أمل .. رغم يقيني أنه  لا جدوى من الإنتظار .. لكنه صراع بين حكمة العقل  وجنون القلب .. ورغم كل هذا وذاك  سأظل في إنتظاري  وإن كان ضرب من جنونٍ . بقلمي // محمد عبدالغني عمارة .

         الشاعرة محرزية القريتلي.تكتب                        جليسي شاب بهيّ أسمر حليق، نظيف ، معطّر فارع الطول، أصوله بربر فتوّة و عنفوان صارخ جبل يانع أخضر. يفوح بعطر الخزامى و الاكليل و الزعتر عيناه عسليتان، فاتنة تبهر فكيف لي أن لا أكون نحلة تحوم حول السائل المسكر سألته " ماذا تشغل ؟ ماذا تنتج ؟ ماذا تثمر؟ أجاب " بنّاء و بهذه الصنعة أفخر " شهائدي العليا في الدرج أخفيتها و كذلك الحاسوب و الدفتر و لذت بساعدي و عرقي  أروم رزقا طيّبا أوفر اخترت مجال البناء   و ها أنا فيه أزهر و مثلي شباب كثير   حدّاد، سبّاك ، نجّار و بحّار على مركب في عباب البحر يمخر، فلاح و بستاني  يروي النباتات  و الأشجار يقلّم و يزبر.  و فتاة أحلامي وجدتها وهي مثلي تتحدّى الزمن الأغبر تخيط ، تطرّز، تبدع و تبهر رسم على الحرير و البلور و المرمر و مصوغ جميل : عقيق و جوهر أساور و خواتم و قلائد عنبر. نحن باقون بأرضنا لن نفرّ، لن نحرق، لن نهجر وطننا نبنيه ، نشيّده لكي يعمر و يعمر و سنغيّر الأوضاع و فتح الآفاق  رهاننا الأكبر.  محرزية القريتلي قدّور هي قصيدة تتع

          الشاعر يحيى محمد سمونة.يكتب                       نحو علاقة طيبة 《 ٨ 》 نصبوا لنا فخا، و بغباء غير مسبوق منا وقعنا فيه، و باعتبارهم من محترفي الصيد فإن مسألة تحررنا من فخهم الذي أوقعونا فيه ليست بالأمر اليسير .. لكنه لا يصح لنا أن نيأس أو نستسلم قلت: ثمة أمر سوء قد بيتوه لنا، و الله تعالى بيت لنا أمر خير ! (و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون) [يوسف21] و المتتبع لسياق الآيات الكريمات من سورة يوسف - عليه السلام - يجد أن الله تعالى قد مكن ليوسف في الأرض بعد كل الضربات التي تلقاها. و على هذا فإن نمط التفكير الديني يبعث على التفاؤل من جهتين: ففي الأولى يدرك المرء أن أمور الكون كلها بلا استثناء تمضي و تسير بمقتضى أمر الله التكويني الذي تم وفق علم الله و عدله و حكمته - أي: حتى الخسائر التي يخسرها المرء بحسب التفكير الديني، فإن فيها تزكية له و طهرا - و أما الجهة الثانية التي هي مبعث تفاؤل المرء بحسب تفكيره الديني فإن كل مصيبة يصاب بها تكون سببا لسعادته فيما بعد - أي من رحم المصائب تولد البشرى - ( و الله غالب على امره ) أي أولا و أخيرا فإن أمر الله تعالى وحده

             الكتابة ايمان حسين .تبدع                           قطعة من السكر  ********* سُئلت يوماً أتشتهين رجلاً  يسكن  الحزن ملامحه  _أجل_  لأنه يعشقني  فأنا الفرح  حينما يراني  ..فهو دوماً  مشتاق لقطعة  من روحه مذاقها كقطعة من السكر نكهتها ورائحتها  كفنجان قهوته  في صباح  يومه  بقلمي / ايمان حسين

              الشاعر فهمي محمود حجازي.يكتب                    بحلم بصمت انا عشت بحلم بصمت وسكوتي جوه بموت را سم قصور للفرح والسعد جمبي يفوت  حاسس بجرح ووجع ويا الهموم مخلوط والهم زاد ما ارتجع والفرح حط شروط والدمع نازل وجع وألمي من غير صوت وحلمي مات و اندفن والصبر عامله تبوت باصرخ بشدة و ألم وصوتي ساكنه سكوت بقلمى فهمى محمود حجازى

الشاعرة/ عبير جلال تكتبــــ  "جاء الليل"  جاء الليل واسدل ستائره،، أطل القمر بوجه المنير  يضيء الطرقات، اهتزت ستائر نافذتي  ريح خفيف يداعب خصلات شعري يؤنس وحدتي يتسرب النوم رويدا رويدا لجفوني داعب طيف حبيبي خيالي إبتسمت إبتسامة خفيفة وضحكت عيوني عندما تذكرت لحظاتنا الرائعة معا أصدرت تنهيدة من صدري تحمل لهيب إشتياقي  وفي خضم ذكرياتي وأشواقي فإذا  بخياله يراودني من وراء ستائر نافذتي  نظرت من خلفها رفعت عيني للسماء إبتسمت النجوم لي وتوهجت وأضآءت الفضاء بجمال أنوارها، فإذا بخيال  يتحرك أمام ضوء خافت  ينبعث من مصباح يضيء المكان، نظرت بعيوني نظرة إستغراب،،   قفز قلبي بين جوانحي شعرت بروحي ترقص من الفرح إنه حبيبي يقف تحت نافذتي يراقب ظهوري من خلف النافذة نظرت إليه،،، ماأروعها لغة الإشارات  أشرت له بإشارة توحي أني رأيته ألقى لي بلفافة يزينها  بزهرة حمراء  بث لي شوقه عبر بعض الهمسات  التي تحمل عبير أنفاسه إبتسم له ،، أشرت له براسي اشارة توحي بأن كلماته أصابت قلبي بسهم الحب الخارق ياله

                الشاعر بشير عبد الماجد بشير.يكتب                     أغْـلى هِـبـَاتـي ***** أُحِـبُّـكِ فَـوقَ حُـدودِ احْـتِمالـي وأهـواكِ حتَّى حُـدود الـمُحالِ وما لـي سـواكِ .. ولولا هَـواكِِ ..كَسَرْتُ يَـراعـي وأَخْـرستُ لـَحـني أُحـبُّـكِ شَوقي إِليك ازْدَرانـي وفي لُـجَّةِ اليَأْسِ عَمْداً رَمَانـي ورَغْمَ نَـواكِ .. ومُـرِّ جَفـَاكِ ..يَظَلُّ حَـنيني .. إِليكِ يُـغَـنـي .. ويدعو خُـطاكِ إلى جَـدْب قََفْـري وكنتِ بهِ وَرْدَةً ذاتَ عِـطْـرِ فماذا دَهـاكِ .. وماذا عَساكِ تَـقولينَ .. إِن أفْـعَمَ الـحُزْنُ دَنِّـي .. وأَرَّقَ عَـينيَّ طُـولُ الـتَّجَنِّـي وماتَ الـرَّجاءُ وخَـابَ الـتَّمَنِّي فَـأَينَ نَـدَاكِ .. وفِـيمَ خُـطاكِ تُجافي دُروبي .. وتَـزْورُّ عـنِّي وأنتِ كما تعلمين حَـيـاتـي وعُـمْري لِـعينيكِ أغـلى هِـباتي وقلبي رَعـاكِ .. ونَـبْضي دَعـاك وما مَـلَّ يَـوماً .. ولا ضَـجَّ منّـي . *** بشير عبدالماجد بشير السودان من ديوان ( كتاب الوهم )

            الشاعر علي شريط.يكتب                        تجارة مفلس -*-------------*- قذفت لحظة شرود شبيهة بإغفاءة على حبل حطام مراكبك تحمل بضاعتك يا تاجر الوهم وصانع الخيبات العرافة التي كنت ترتادها تقرأ في خطوط عينيك وفي بقايا سجائرك قد أنبأتك أن حياتك محصلة افلاس ونصحتك أن تتوقف عن مطاردة الشهب الساقطة لن تجد فيه خطاب لك يخبرونك فيها عن موعد خروجك من البيضة وتفاصيل أخرى عن تعويذة نجاحك ها هي بضاعتك ردت اليك جرار من تراب الجبل الذي كنت تقضمه أكياس من حصى الوادي الذي كنت تعبره الضفادع التي كنت مهووسا بها السلاحف التي كنت تربيها أقفاص من فراخ بوم عارية كنت خطفتها من أعشاشها القوارض التي جمعتها ولوحاتك المرسومة بفحم أشجار أحرقتها صواعق عاتية وجثة ربان أعور أودعته أملك وتضرعات الحذر هيئ له الآن قبرا ولكل تلك الحمولة الغريبة هيئ لها محرقة وهيئ لك مقعدا وسط المجانين ودرسهم حكمتك حتى تأتي ساعتك -علي شريط-

               الشاعر سامح ايليا.يكتب                    زمان سامح إيليا إفتكرت لما كنا زمان وإحنا عيال صغيرين كنا بنجري ورا بعضنا فرحانين ومهيصين أنا وأولاد خالاتي ،،، وعيال الحاره الطيبين أنا وسمير ومرڤت ،،، ومعانا رضا بنت عم حسين وكان سامي إبن خالتي معاه محمد وأحمد وعلم الدين مره نلعب عسكر وحراميه ومره ثبت ، ومره إنت فين  ياما زمان جرينا وضحكنا وإحنا عيال موش دريانين وكنا نستخبى في بيت مهجور دلوقت البيت ده ولا قصر عابدين راحت فين الأيام دي ؟؟؟ وراحت فين السنين ؟؟؟ الزمن جري من إيدينا ، وبقى أغلب حبايبنا ، مرحومين عايشين دلوقتي على الذكرى وبنبكي بحرقه ،،،،، ندمانين يارب ، عدينا منها على خير يا أرحم الراحمين ، آمين ،،، سامح إيليا

             الشاعر محي الدين امهاوش.يتألق                      في جنوني أحيا ................. قالت: لما لا تخرج من دواتي من الحبر واليراع من نبضهم ليهدأ الخفقان الحرف ويعود الاتزان الثبات والأمان ما عدت أحتمل الإيقاع والوقع اُخرج من جنونهم اِرحل بعيدا قلت لها: كيف وإلى أين؟  كل رحلاتي مطاياي  في كل أزماني تقودني إليك لا أملك خيارا  أراني أنت التلاحم والتناغم  الذوبان والتشكل لا اطيق أن أفارقك في كل ثانية أشتاقك وأحسك في أنفاسي ونبضاتي  روحي وحياتي أنت كيف أرحل من جنوني؟ وهو من دلني  على روعاتك جمالك وسحرك.. في جنوني أحيا التبصر والحكمة هو سكني وسكينتي دائي ودوائي أنار حياتي من ضيائه فيه وحده أحسست معنى لوجودي  الامتداد والثبات للأبد.. أعيشك..  ............................ بقلم: محي الدين أمهاوش

          الشاعرة سهام شوشان.تكتب                        أخاف أن تتوه مني أيامي وأن تتكسر زجاجة أحلامي فلا أجد عطرا للثواني أخاف العتمة إذا أخرت خطايا ويتعثر ركبي في صخر المنايا فتتكسر كل المرايا الخوف مليني حد الألم حد العدم حد الإنصهار في الظلم أخاف أن تتوه خطواتي على جسر الإنتظار و تتكسر أعمدة الروح فينهدم البنيان أخاف أن أحلم دون صك الأمان وارسم القبح على حيطان الزمان أخاف صوتي يعلى بلا صدى كزهر الوادي حسن بلا شذى أخاف أن أمشي عمرا ولا أبارح مكاني أخاف قلبي أن يطرحه الهوى وهو صغير لم يسبق له أن إنكوى أخاف نبض قلبي في غير أوان أخاف طمعي و أحلامي لهفتي جشعي و حبي للجمال أخاف كبري و إستغلالي أخاف كثرة معاصيا و ضباب معالم أيامي و لياليا أخاف .....أخااااااااف إلاهي...... هذه شكوايا مني لك .فسدد خطايا  وأنر ظلمة ..... لياليا                 ✒سهام شوشان

               الشاعر عماد جبر.يكتب                     فضفض معانا يا قلم  إكتب حكايتنا على الورق  هموم الدنيا تقيله  وهموم القلب آرق  دعائي وصلاتي  في ليل حزين صدق  مرآتي عكست حياتي  مشوار طويل جوا نفق  أوقات أقول تعدي  وأوقات تقف تهدي  تقع في الحب تغرق  نسمة بعطر وردي  تفوق على الحياة  لقلوب بدمع الآها  تيجي أمام سدي  بين الصمت والكلام  تغرق في حضن خدي  فضفض معانا يا قلم  مهزومين في العلن  يبقى ليه تخبي  تبقى الحياة أسرار  وأنت سرك مباح ضدي  عماد جبر

القدر سامح إيليا وبكيت ،  بكيت وما أمر بكائي ، فعزيز الدمع ،  ها قد بكى ، بكى وبسخاء ، بكيت وفي بكائي ،،،  تهتز الأرجاء ويهبط للأرض  كل شامخ ،  عانقت رأسه السماء فاضت الجروح  بقلبي الصافي ، فأصبح كالقرمز ،،،  من بعد الفسيفساء ، هيا أيها القدر ،  فلتخلعن عنك الرداء وتعالى إلي  كي ما تعرف  معنى الصفاء إن كان لديك داء ،،،  فلدي له الف دواء أيا من عانيت  من الأقدار  كيفما الدهر شاء لا تخدعن ببصيرته ،،،  فبصيرته عمياء ، صماء وأنظر أمامك  على الدوام ،  ولا تلتفت للوراء فإن القدر خادع ،  وفي لمحة تراه ،،،  بألف رداء  بكيت ، نعم ، بكيت وما أمر بكائي ،،، فعزيز الدمع ،  هاقد بكى ،  بكى بسخاء  سامح إيليا

الشاعر/ مدحت فضل يكتبـــــ  خمائل الهمس وفي.. دجي الليل اجد خمائل الهمس تتراقص مغردة تلمس .الوجدان كي ارسم من البنان حروف متواقدة تهمس. في ذاتي كلمات جديدة فاكتب قصيدة متفردة تداعب.. خاطري تحكي عن اسرار روحي الشاردة تبعث. في خيالي الحالم صور من الحاضر متجددة ترسم. ايقونة للجمال تحكي عن سر النفس الزاهدة تذيب .احزان الزمان تتحدي الشيطان تظل مجاهدة تترك ..هموم الحياة وتتوكل علي رجاء الله متعبدة تصعد.. للسماء مننتظرة الجزاء لانها غير متمردة تنبعث.. منها رائحة المسك كلما اقتربت لله عابدة الشاعر مدحت فضل

الأستاذة/حنان الرقيق الشريف تكتبــــ  🍁طريق سيارة🍁 لا أدرك جيّدًا الوقت الذي تحركت فيه سيّارتي∙ كنتُ مغتاظًا . كان لا بدّ أن أغادر منزلي بلا رجعةٍ∙ محال أن يجمعنا نفس السّقف من جديدٍ∙ المقودُ يتوجّع تحت سياطِ يديّ القابضتين على جسده بقوّة و كأنّني أنتقم لكرامتي المهزومة∙ نظرتُ نِظرةً سريعةً إلى الفضاء من حولي∙السّماء ملبّدةٌ و السّحبُ الدّكناء تتدافع متناطحةً تنذر بعاصفةٍ هوجاءَ∙ وميض برقٍ في الأفق يخطف الأبصار و يخطف ذاكرتي المشوّشةَ∙ إلى أين سآوي هذه  الليلة؟ مالت عربتي نحو الطّريق السّيّارةِ و بدأت تنهَب الأرض نهبًا تُسابق تلبّد الغيوم∙ أرى أمامي نسرا شامخا يرفّ بجناحيه يحيّي العابرين∙ غير بعيد تشكّلت السّحب أفعى رقطاء.هل هي خيالات زوجتي؟ جمعني القدر بها في فرنسا ∙كنت طالبا مجدّا أبحث عن الاستقرار∙ساعدتني و أوتني و منحتني الجنسيّة∙ و تحصّلت بسرعةٍ فائقةٍ على العمل∙ و باجتهادي استطعتُ أن أنحت اسمي في سماء الشركات العالميّة∙ فارتقيتُ في سلّم الدرجات و أصبحت مشهورا .و بدأت علاقتي تفتر حد البرود. و فكّرت أن أعود إلى بلادي و إلى حضن والديّ و قد هجرتهما أكثر من خمس

             الشاعرة د.مفيدة الجلاصي.تكتب                          وبين الحاء والباء تمزقت أشرعتي تاهت في هوى بات قاتلي من شذى الوجد هائما يلثم رحيق الكلمات في قصيدة للعشق نظمت ابياتها من صبابة في الفؤاد المتيم مضناك هذا القلب وما يعاني من ضنى استبد بالروح لاح كنور في الفجر أزاح ظلمة ليل في صبح ابلج فهلا رأفت بحال مدنفة قبعت بين الحاء والباء أتراها تتعقب طيف خيال مجنح في ليل غاب عنه القمر ونجوم تاهت في الفضاء تجنح في دروب افاق الذكرى ولا تتذمر (الشاعرة الدكتورة مفيدة الجلاصي )

الشاعر سامح ايليا.يكتب                                  محراب الحياه سامح إيليا صادفتني  وعلى إستحياء كلمتني  وكإن قلبها ،،، سلمتني أبهرتني ، وأغوتني وبعيناها جذبتني ثم تركتني ،،، غريق في بحر عيناها تائه في كل فحواها ،، هائم بلون شفتاها ،،،،، هي ، ساحرة ، ماهره  هي ، باهرة ،،، ماكره وما أحلاها ، ما أحلاها إن عشقت الهوى ،،، فقد عشقت ثناها وإن لمست الجوى ،،، فقد أمسكت ثراها وإن مسست الكوى ،،، فقد أتيت مداها  إن أذعنت إنها ملكي ، فقد لوكت فكري وهمسي وإن قلت إنها مني ،،، فقد كذبت وخدعت نفسي وإن تخيلتها معشوقتي ،،، فقد خنت صباها ، خنت صباها أواه يا ليل ....... لكم طال ترحالي في خباياها طولا وعرضا ،،، ولم أصل أبدا أيا من زواياها عزما وجهدا لم يعد عندي لإياها وظننت إني ما فتئت ............ حتى الملم ،،، بقاياها ،،، ولكن ، هيهات أن تنول ما يصبوا إليك من دناها ... وإن عدوت حتى سبقت  الريح وهواها ، فلن تحصد إلا ما أبدت أن يأخذه منها ، سواها ..... يا دنيتي ، ما دمت قد غفوت عني ،،، فدعيني أحيا ،،، بذكراها لقد خارت القوى مني ،،،

              الشاعر سامح يليا.يكتب                       ليه ؟ سامح إيليا  يا واحشني ولا سائل فيٌا وساقيني بإيديك كل أسيٌه من بعد ما هنيتك جنبي ترميني من غير حنيٌه طاب ليه يا حبيبي تقسى عليٌه ؟ وتزوٌد عندي الأحزان طول عمري انا شايلك ف عنيٌه ولا قلت ف مره ، إن انا تعبان ايام وشهور ،،، وسنين وزمان اديتك عمري ، وكل حنان وكان قلبي يا روحي بيك ولهان جاي دلوقتي تبكيني ؟ ترميني وتبيعلي سنيني ؟ وتقول يا حبيبي رسيني ؟ وعاوزني كمان انسى حنيني ؟ ليه قلبك قسي كده يا عنيٌه ؟ من بعد ما هنيتك جنبي ترميني من غير حنيٌه يا واحشني ولا سائل فيٌا سامح إيليا

         الشاعر سامح ايليا.يكتب                      آه يا زمن سامح إيليا عملت فيك ايه يا زمن لما انت ،،،،،  كاويني ؟؟ خليت الخد ع اليد ،،، والفكر شارد ،،، والدمع مني سال ،،، لما ملا عيني وأسرح بالخيال ،  الاقي الجرح ، والفرح ،،،،، ناسيني ياللي أخدت  مني الأمان ،،، وسبتلي الأحزان ،،،  تراعيني منك ، أشكي ، حالي لحالي يمكن ،،،  تحن بالرضا ،،،  وتلحق تداويني وتبعد عني الآه ،  والجرح انساه ، والفرح القاه ،،،  يناديني وآه يا زمن  ومن الآه  آهات ،،،، وآهات ، تبكيني بتحجب عني الرؤى ،  وبتغير في تكويني ،،،  وتكويني متقوللي يا زمن :  عملت فيك ايه لما انت بالآلام ،،،  مهنيني ؟ الفكر غاب ،  والقلب خاب ،  والشعر شاب ،،،، أمال إمتى يا زمن ،  راح تراضيني ؟؟؟ إمتى تراضيني ؟؟؟ سامح إيليا

الشاعر سامح ايليا.يكتب                                  الأيام سامح إيليا انا المغلوب على أمره انا إللي عدت سنين عمره لانا داري بما فيها ولا عارف حواريها لانا شايف عدويني ولا قادر اعديها وأرجع تاني واحكيها : انا الزمان ، انا اللي كان انا اللوعه ، انا الحرمان انا اللي طول عمري  عايش ، ( كما الإنسان ) انا إللي الهوى عندي مالوش الوان انا إللي بيقولوا عليه ( بصير ،،، عميان ) انا الفكره ، انا النسيان انا الفرحه ، انا الأحزان انا إللي دموع عيني ( كما البركان ) (( يا مين يواسيني ،،،،، على عمري اللي كان ؟؟؟ )) على اشجاني وأنيني وحرماني الحنان ؟ ايامي وسنيني وغياب الأمان ؟ انا المغلوب على أمره انا اللي عدت سنين عمره لانا داري بما فيها ولا عارف ،،، حواريها . سامح إيليا

             الشاعر سامح ايليا.يكتب                    انا والليل سامح ايليا سألني الليل :  وليه سهران ؟ أكيد عندك حبيب ،،، هيمان قلت :  ياليل ،،، كفايه ماكان لانا عاشق ،،، ولا ولهان بس ياليل أنا حيران لانا عارف ولا دريان بيقولوا العشق ده ، أحزان ، صحيح يا ليل ؟ وفيه حرمان ؟ يرد الليل على قلمي : ومين إللي شاف ألمي ؟؟؟ دانا إللي بزيد نغمي على وتر من الألحان بداوي جراح  وأزيد أفراح وأمحي نواح  من الإنسان دانا عندي  دوا لسهدي وفيه تلاقي كل أمان دانا الليل وفيه عشاق بيتمنوا أكون مشتاق لأحلامهم وأنغامهم وف جناحي  يبات صاحي صاحب أشواق مع إني  مطمني  قلوب وآهات ويفرحني  ما يجرحني  عليه ما فات أضم اولادي  وانام ف الوادي لحد الصبح ،،،  بتبقى ساعات بأفراحها ، وبلا جراحها أعز عليه من سنوات دانا الليل ،،، إللي عاش سهران  وكل اولادي بلا أحزان أنا الليل ،،، انا الليل سامح ايليا

            الشاعر سامح ايليا.يكتب                         حبيب الروح سامح إيليا ياللي كان ،،، بيشجيك أنيني وكنت دايما ،،، محتاج حنيني ولما أسأل عنك خيالي كنت أسمع : هواك كاويني كنت دايما ،،، بكحل عنيه بلقاك كنت أهيم بروحي ،،، وهي كانت دواك كنت بأتمنى نظره منك  والروح يا روحي ،،، كانت معاك ياللي كان الحب ،،، غالي عليك ياللي دوبت قلبي ،،، بالشوق إليك ليه سايبني وحدي بقاسي وانت عارف ،،، إن روحي فيك ولما كنت أسهر وحدي ،،، وأفكر وأسمع وحيده همس الريح ،،، وأتذكر عقلي يا غالي عليه ،،، تايه وفكري في غرامك كان ،،، بيسكر أرجع بحبي وأعيش دنياك وأقول لقلبي ، دا هو مناك وأمني روحي بالفرحه والهنا ومهما طال الزمن ، أنا هستناك سامح إيليا