((( جليسي شاب )))
الشاعرة محرزية القريتلي.تكتب
فارع الطول، أصوله بربر
فتوّة و عنفوان صارخ
جبل يانع أخضر.
يفوح بعطر الخزامى
و الاكليل و الزعتر
عيناه عسليتان، فاتنة تبهر
فكيف لي أن لا أكون نحلة
تحوم حول السائل المسكر
سألته " ماذا تشغل ؟
ماذا تنتج ؟ ماذا تثمر؟
أجاب " بنّاء و بهذه الصنعة أفخر "
شهائدي العليا في الدرج أخفيتها
و كذلك الحاسوب و الدفتر
و لذت بساعدي و عرقي
أروم رزقا طيّبا أوفر
اخترت مجال البناء
و ها أنا فيه أزهر
و مثلي شباب كثير
حدّاد، سبّاك ، نجّار
و بحّار على مركب
في عباب البحر يمخر،
فلاح و بستاني
يروي النباتات
و الأشجار يقلّم و يزبر.
و فتاة أحلامي وجدتها
وهي مثلي تتحدّى الزمن الأغبر
تخيط ، تطرّز، تبدع و تبهر
رسم على الحرير و البلور و المرمر
و مصوغ جميل : عقيق و جوهر
أساور و خواتم و قلائد عنبر.
نحن باقون بأرضنا
لن نفرّ، لن نحرق، لن نهجر
وطننا نبنيه ، نشيّده
لكي يعمر و يعمر
و سنغيّر الأوضاع
و فتح الآفاق
رهاننا الأكبر.
محرزية القريتلي قدّور
هي قصيدة تتعلّق بتفشّي البطالة في صفوف الشباب المتخرّجين ، ذوي الشهائد العليا
جليسي شاب بهيّ أسمر
حليق، نظيف ، معطّرفارع الطول، أصوله بربر
فتوّة و عنفوان صارخ
جبل يانع أخضر.
يفوح بعطر الخزامى
و الاكليل و الزعتر
عيناه عسليتان، فاتنة تبهر
فكيف لي أن لا أكون نحلة
تحوم حول السائل المسكر
سألته " ماذا تشغل ؟
ماذا تنتج ؟ ماذا تثمر؟
أجاب " بنّاء و بهذه الصنعة أفخر "
شهائدي العليا في الدرج أخفيتها
و كذلك الحاسوب و الدفتر
و لذت بساعدي و عرقي
أروم رزقا طيّبا أوفر
اخترت مجال البناء
و ها أنا فيه أزهر
و مثلي شباب كثير
حدّاد، سبّاك ، نجّار
و بحّار على مركب
في عباب البحر يمخر،
فلاح و بستاني
يروي النباتات
و الأشجار يقلّم و يزبر.
و فتاة أحلامي وجدتها
وهي مثلي تتحدّى الزمن الأغبر
تخيط ، تطرّز، تبدع و تبهر
رسم على الحرير و البلور و المرمر
و مصوغ جميل : عقيق و جوهر
أساور و خواتم و قلائد عنبر.
نحن باقون بأرضنا
لن نفرّ، لن نحرق، لن نهجر
وطننا نبنيه ، نشيّده
لكي يعمر و يعمر
و سنغيّر الأوضاع
و فتح الآفاق
رهاننا الأكبر.
محرزية القريتلي قدّور
هي قصيدة تتعلّق بتفشّي البطالة في صفوف الشباب المتخرّجين ، ذوي الشهائد العليا
تعليقات
إرسال تعليق