*** ألتقينا ***

محمد أبو خميلة / يكتب *** اِلتقيْنا../ كانتْ مُثقَلةً بِكُلِّ الذِينَ حَاوَلوهَا ، فَمَا اسْتَطاعُوا ، وَكُنتُ خَرَابًا../ مَالِي سِوَى (اسْمٍ) – يُرَاوِدُهُ القَصِيدُ – متاعُ اِلتقيْنا../ والبلادُ تُعِدُّ طُقُوسَ رَحِيلهَا مِنّا ، وأنا وقلبي على خَيْطِ الكَمَنْجَةِ شَاردانْ ، والذّاهِبونَ إلى ( الله ) ، نُورَ الطريقِ أضَاعُوا ، اِلتقيْنا../ كانتْ تُعِدُّ زِينتَها للغيابْ ، اِمرأةً خُرَافيةً تُجِيدُ تَشْكيلَ الوقتْ / وكنتُ وَاقِعيّا ، ككُلّ المَجانينِ / الجِيَاعْ مَاكنتُ – شَأنَ كلّ الحَالِمين – حَرَثوا السَّرَابَ بِلادًا لهُمْ..وَزَهرَةَ العُمْرِ بَاعُوا. اِلتقيْنا../ كانتْ تقُولُ ، وَلا تقُولْ أَفْصَحُ مَارَأتْ عَينايَ.. كانتْ ضِحْكةٌ ، تُرَمّمُ العُمرَ الكسيرْ ، وَقدٌّ ، يُعيدُ النّبْضَ للقلبِ ( الضَّريرْ ) ، عَيْنَاها : جَنّتانْ ، وَغَدٌ طَاهِرٌ ( لَوْ يَكونْ ) وَعِطرٌ يُعِيدُ الزّاهِدينَ إلى المُجُونْ ، كانتْ..وكانتْ وكنتُ وَأمّي نُربّي الشّمسَ في عُيونِ قِطّةٍ صَفْراءَ قُرْبَ البَيتْ. اِلتقيْنا.. / وَفِي...