((((( فرحة لم تكتمل. ))))

الشاعر / العماري مصطفى / يكتب ***** فرحة لم تكتمل ((( العماري مصطفى))) ..واخيرا كبر لي طائرا دجاج وصار بإمكاني _وأنا طفل_ أن أرتدي الجديد من اللباس يوم العيد عكس الاعياد السالفة. وقد انتظرت هذه اللحظة طويلا وانا أعد الايام والأسابيع منذ ذلك اليوم الذي أهدتني فيه جدتي أربع بيضات بمناسبة حفظي 15حزبا من القران وتزويق لوحي من طرف شيخي الفقيه "التخريجة" خيرتني أمي حينها بين أن أظفر بأكلهن أو أن أضمهم لرزمة بيض بيتنا الذي ستحضنه إحدى دجاجاتنا حتى يصير لي طيور دجاح مستقبلا .فقست الدجاجة البيض وسلمت لي بيضتان من الاربع ، ومرت الايام وكبرت الكتاكيت وأينعت وحان وقت بيعها ،قررت أن اشتري بثمنهن بدلة العيد وكانت رياضية من قطعتين بلون احمر وخطوط بيضاء" عويطة" اشتريتها من" جمعة فوكو" كانت فرحة لا توصف وانا اقيسها وقد اتت لي بها والدتي من سوقنا الاسبوعي .لممتها برزمة واحتفظت بها في صندوق البيت الكبير بعيدا، حتى لا يصل اليها احد من أشقائي الذين لم يرقهم الأمر وطلبوبمثلها وتملكهم الحزن والغضب ،أضحيت أعد أيام العيد بليالي...