الحب

الأستاذ/بأمن الحاج نورالدين
يكتبـــــ 
الحب
الحب ألم جرح القلوب وشقاؤها.
اللهم أشفي قلوب المجروحين المبتلين بالحب
يا من أبتليت لك الله كفيل بشفاء جراح قلبك 
قأـــــــــــــال :
بليت بحرج ما علمت له دواء تعذبت و تألمت فأستدليت بأهل الحل والربط فنحصوني بقاضي الغرام مفتي العشاق ,فرحت أشكوا له قساك 
فقال لي هون عليك بافتى لست أول من فتكت به الآم و الهيام من ضجر الغرام 
فأنا قاضي الغرام مفتي العشاق. ناصح الملهوفين ومرشد المولعين ولكن الهواء قد بلاني، ياليت الهواء يصيب يوما من بلاني 
فتحمر خدوده وتحترق بالدمع السائل من العين المثناتر على الخدين طابع الوجنتين، كما يحترق القش من الجمر المتطاير من المنفخ ساعة الشوي من كثرة النفخ.
فيرتاح قلبي من شغب المغرومة و من عذاب النظرات و الآهات
فرأفة بحالك أيها العاشق المجروح، المغروم الولهان، فبحر الغرام غامض ولاينجو منه حتى أمهر الغطاسين، فما بال متبدئي السباحة في بحر الأوحال وأنهار المستنقعات.
فالحب بلاء وداء فخير العلاج الوقاية من انشتاره عبر الأعضاء لكي لا يفسد الأجزاء ويتلف ما تبقى منها من كبرياء و يقضي على ذرة الحياء. 
اللهم أحفظنا و أحفظ عبادك من داء الحب و جراح القلوب و إبتلائدها بداء العصر على مر السنين يارب, فالحب شفاء جراح وبلسم على الدوام  مشاعر و إحساس  وليس آلام .
بقلم الأستاذ بامون الحاج نورالدين 
 ستراسبورغ فرنسا2018

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

يا من تراقبني بصمت

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))