.... وطأت🌿


 

   الكاتب_ الشاعر أ.محمود حفظ الله

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

وطأت سهلك راغبا

ولشعرك هاويا فلم ينشأ الصدود

لعمري في هواك

أذوب مثل شمع أوقد على الخدود

لمعت بين يديك

كأنني كوكب دري لايخلف الوعود

ألا يثير الجفاء

الحفيظة ويمنع التواتر من الوجود

كم جلسنا على

الأريكة ننظم الأبيات ونفكر ياعنود

من غيرنا لبس

الدجى ثوبا متخفيا من أعين الحسود

ماذا جنيت وماالذنب

الذي بات يمزق الأحشاء وينزع الجلود

إن قلبي أحرق

وسعرت به نار الغرام وقصائدي تذود

أريد سماءك تقطر

مطر السحاب مباركا من ربنا الودود

أيعجبك أن قلبي

يذهب مع الرجال العقلاء ولن يعود

نظمتك عقدا فريدا

على رقاب الأميرات جميل مثل الورود

وضعتك بالفؤاد على

الحرير وفي كبدي مثل طفل بلا قيود

متى يجنح القلب

مثل الثقاب بيدي أشعل به الكرم والجود

القسوة تفطر القلوب

مثل قنبلة تفجرت والناس في سجود

أنا الذي كحل بالشطة

وشربت كأس الحنظل شقيا مثل الجنود

في الوغى فارس

وفي. السلم مشاعري. بلا حدود

فهل لازال بالقلب لي

وجود أم أمضي في حال سبيلي مردود

الحكم بين يديك

كأنني الآن بالمحكمة فاقضي بدون شهود

لاأمتلك محاميا شاطرا

ولكن قلبي يحمل عشقاً لايعرف الشرود

انطقي بالحكم بعد

المداولة وأمري السجان فكلي صمود


وطأت سهلك

بقلم محمود حفظ الله

6/4/2025

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))

يا من تراقبني بصمت