🌹🌱ندعي القوة والثبات🌱🌹

 الشاعرة أم إبراهيم

تكتب

🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱


🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱

ندعي القوة والثبات  

وفي داخلنا ألف جرح، وألف حاجة  

نبكي على أتفه المواقف  

تقف مدامعنا...  

على حافة الأجفان تنتظر عذرًا...  

لتتوالى كجيوش ضخمة!  

تحتشد في الأجفان تثقلها!  


نتظاهر باللامبالاة وعدم الاكتراث  

كأننا في أمر عادي!  

مثلًا.. حين نبتسم كذبًا!  

تظل الروح ينقصها شيئًا لا نعرفه  

ربما ود،  

أو أمنية ضاعت من غير أن تكتمل  

أو ربما لحظة سعادة خاطفة...  

عَلِمت أننا لم نستحقها  

فلم تأتِ!


تغزو قلبي أوهام متعجرفة  

توسوس لي كما الشيطان..  

في فنه وخبثه  

ولحاجتي الماسة للحظة صدق..  

أصدق كذبًا بات يلازمني  

يرغمني بأن أكون ساذجة..  

في توهمي  

لست أدري..  

متى النهاية لبداية، أوجعت قلبي  


أود كل الود...  

الفرار إلى عالم مجهول  

بعيدًا عن الحياة وأكاذيبها  

كالموت الأبدي مثلًا،  

لا المؤقت!  


لطالما كرهت البحر لغدره  

لكني احتجته في هروبي  

لكي أغرق فيه كل عذاباتي  

وأسراري!  


في عمق الليل وهدوئه  

يسكن كل شيء...  

إلا ذلك الضجيج في روحي  

بين ألم وأمنية وشوق..  

أجد نفسي مقتولة  

لا أحد ينتشلني  

من ضياعي  

إلا كلماتي مؤنساتي  

وقلمي..  


أحيانًا أسأل نفسي بإلحاح  

هل ما أكتبه هلاوس وخربشات؟  

أم أنها معانِ لكل آلامي...  

الصادقات  

أعترف أنني في واقعي غريبة  

لكنني أجد نفسي في خيالاتي  

أرسم صورة لحياتي كما أحب  

ويتلاشى حين يغادر الليل...  

ململمًا حكاياه  

كل شيء رسمته وكل أمر أيقنته  

صار مع الوقت سرابًا!  

إلا ذلك الأمل الرباني  

كالوميض من بعيد...  

يلوح لي!  


بعدها علمت...  

أن الحياة رحلة!  

ونحن مسافرون...  

توقفنا مطبات التجارب!  

لنأخذ عبرًا  ودروسًا!  

ومنا من يحصل على (ممتاز)  

والبعض منا من يحصل على (مقبول)  

والبعض الآخر يوقع به القدر لضعفه  

فيفشل!  

وبعضٌ آخر...  

يختبئ خلف أقنعة عدة!  

مجبرين!  

كالفراشات الملونة...  

ألوانها زاهية وجميلة لكنها...  

تعجز لتموت حين لمسها  

لرقتها وشفافية جناحيها  

كما بعض الناس،  

لا تتلاءم أرواحهم  

مع قسوة الحياة!  


بقلمي أم ابراهيم**

🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))

يا من تراقبني بصمت