🌹🌱سيدتي جميلة🌱🌹
الشاعر بلحمدي رابح
يكتب
🌻🌻🌻🌻🌻🌻
🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻
سيدتي جميلة
************
من ديواني في ظلال أشجار الزيتون
بقلم بلحمدي رابح البليدة الجزائر
****************************
سيدتي والحسنُ تاجٌ يُرتجى
والنورُ منكِ
تألّقًا قد أشرق
عربيةُ الأوصافِ ...
يا ابنةَ بلدةٍ
سارتْ بها الأمجاد...
دربًا أعمق
من سيدي السلام ..
زُهرُكِ أنبتَ
روحَ الخلودِ وطيبَ..
أصلٍ أعَتَّق
في وجهِكِ الفجْرُ المُضيءُ متألق
شمسٌ تُنيرُ الدربَ
والوصف أغرق
والحُسنُ منكِ..
جميلة و تجمّلتْ
زهرُ الرياضِ...
بماءِ خدِّكِ أعتق
عينانِ، لو صُوّرتا بدرًا لما
فاقَ السحابُ...
سناهُما في الفؤاد أبرق
وجبينُكِ العالي كأعوادِ النَّدى
ضيٌّ يُباركُ ...
في الدروبِ مغدقا
والشعرُ منكِ الليلُ يأوي سرَّهُ
والريحُ من أهدابِهِ...
والمنديل أزرق
وخُطا الجمالِ على رِمالِكِ سطّرتْ
دربَ العلى..
والعزِّ فيك مجدًا سامقا
فإذا مشيتِ...
الريحُ تعزفُ لحنَها
والموجُ يرسمُ...
في خطاكِ مشفقا
والطيرُ من أفنانِ زَهوكِ ينثني
يشدو الفؤادُ...
بحُبِّها متعلّقا
فيكِ العروبةُ مجدُها
أنتِ الفخامةُ...
في الكمالِ مُحَقَّقا
من كُلِّ أرضٍ نبتَ فيها طيّبٌ
حُسنُ النساءِ...
بها الجمالُ بهي زقزقا
فلأنتِ يا بنتَ الجهادِ كرامةٌ
يمشي النضالُ ....
إلى عُلاكِ مُطَوَّقا
فيكِ المروءةُ من سنابكِ أهلها
والعزُّ من أجدادِكِ....
كتاب مملوء ومغلق
يا زهرةَ الأحرارِ...
فجرُكِ مشرقٌ
والحرفُ منكِ ...
بمدحِكِ واثقا
أنتِ الأصالةُ ...
والتألّقُ والندى
في وجهِكِ الدُّنيا جَمالًا
والتعلق عذاب مرهق....
يا سيدي سلام، فيكِ ملاحةٌ
عُربِيَّةُ الأنسابِ...
حُسنًا مُتَّقى
فالكونُ إن يبحثْ عن النُّورِ الذي
يُهدي الدُّروبَ...
رأى جَمالَكِ أَرمَقا
هل نلتقي أم أنّ دربكِ موحشٌ
أم أنّ وعدكِ...
للبعيدِ تعلّقا؟
إنّي أرى في الحُسنِ وجهَكِ آيةً
تُروى على مرِّ الزمانِ...
تَألُّقا
تمشينَ صمتًا والهوى في خطوِكِ
والريحُ من أنفاسِ
وجْدِكِ أَعبقا
تحبُّكِ القططُ الصغيرةُ طِيبَةً
والنورسُ العشَّاقُ...
هامَ بجنحيه مصفق
قربُكِ حضنٌ والسلامُ نسيمُهُ
وبُعدُكِ الحرفُ ...
الذي سجن الفؤاد وأغلق
أنتِ البلادُ بحُسنِها وعبيرِها
وبنُورها الغدُالمُضيءُ ......
قادم بسلامه محلقا
أنتِ الشواطئُ في جلالِ صفائها
أنتِ البدر ....
بنورِهِ و القادم إليه
ليس إلا
حالم متعلقا
🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻
تعليقات
إرسال تعليق