..... كان أقصى🌿
جرحي
ذلك الجرح ربيته كطفل مدلل،
حتى وإن أثقل كاهلي..
لابد وأن أتعايش معه،
يرافقني حتى في منامي.
جربت مرات ومرات أن أتناساه،
أن أجهله، فلم ينفع.
فقد أصبح واضحًا...
كوضوح حقيقة الموت،
الذي مهما تناساه البشر..
لابد وأن يكون مصيرهم،
المحتم!
لست أدري يا إلهي،
هل خلقته جزءًا مني،
كنبضة.. تتم به حياتي
أم كوريدٍ منبعه من القلب؟
كلما كبرت، كبر معي وترعرع!
ربما أراه جميلًا
أو ربما أراه مؤلمًا
لا أعلم.
كل ما أعرفه أنني منه وهو مني
والنسيان...
هل هو فعلاً موجود؟
أم أنه خدعة خدعنا بها أنفسنا؟
نعم أنا به أقبل،
وأعتبره كتوأمي
لو أني أحصل على بعض الأمل...
أضمد به قلبي
أوقف ذلك النزف المدمي.
وكم توسلت أن يخف عني،
لكنه...
الكاتبة_ الشاعرة أ. أم ابراهيم
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
كان أقسى.
يخيل لي أنه مجند!
وله جيش محشد.
كيف لي الهروب منه؟
أو الابتعاد عنه
لوهلة قصيرة وبعدها أرجع،
فهو بقسمه وبتمسكه مؤكد!
فقد عزم على ملازمتي
ويا له من وفي!
لا حيلة لي غير المكوث تحت قبضته
الساحرة الساخرة.
نعم أجده وفيًا وكل الوفاء لديه
رغم اختناقي.
أناجي دموعي في وحشتي عنده
كأسيرة تستنجد
لتكون لي منقذة،
فهي دائمًا منقذتي ومؤنستي.
فلولاها لأصبحت رمادًا!
ولزهقت روحي حسرة..
في ذلك السجن المؤبد.
بقلمي أم ابراهيم
تعليقات
إرسال تعليق