... ما لم🌿


 

 الكاتب_ الشاعر أ.بلحمدي رابح

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

# ما لم يُخْبِرْ بهِ الهَوَى


بقلم: بلحمدي رابح

البليدة - الجزائر


عانَقتُ لَيْلَ العِشْقِ.....

 وَهوَ مُكابِرُ

وَالشَّوْقُ أَضْنانِي....

 كَحُلْمٍ عاثِرِ

يا رُوحَ قَلْبِي...

 هَلْ تُلامُ جِراحُهُ

إِنْ ظَلَّ يَسْري....

 فِي حَنِينٍ ثائِرِ

أَبْنِي جُنُونَ الحُبِّ....

 فَوْقَ خَرائِبَ

ما زالَ يَنْبُضُ ....

أَنْفاسُهُ تُغْوِي....

 المَدَى بِأَرِيجِها

وَالعِطْرُ يَأْبَى....

 أَنْ يَبُوحَ لِآخَرَ

أَقْسَمْتُ أَنْ أَرْوِي ....

حَكايا شَوْقِنا

لَكِنَّ حَرْفِي...

 قَدْ بَكَى مِنْ تذكرِ

رِفْقًا بِقَلْبِي فَهْوَ..

 لا يَحْتَمِلُ الهَوَى

قَدْ صارَ فِي دَرْبِ...

 المُحِبِّ المُهَجَّرِ

ما زِلْتُ أَرْنُو....

 لِلْغَدِيرِ بِعَيْنِهِ

وَالنَّبْضُ يَسْرِي....

 كَالغَرِيقِ الحائرِ

كَأْسٌ تُداعِبُنِي ...

وَأُغْنِيَةُ الهَوَى

تَنْسابُ بَيْنَ...

 جَوانِحِي كالسَّاحِرِ

أَنْفَقْتُ عُمْرِي...

 فِي رِهانِ مُحَبَّةٍ

وَالدَّهْرُ يَرْمِينِي ...

بِسَهْمٍ غادِرِ

إِنْ كُنْتَ تَدْرِي....

 ما تُعانِي مَهْجَتِي

فَهَواكَ فِي قَلْبِي

 كَطَيْفِ خفي 

ينْسَلُّ مرغماً ....

 كَرِيحٍ هارِبَةٍ

وَالحُبُّ يُلْقِيكَ ...

بِأَمْرٍ آسِرِ

قُلْتَ الوِداعَ فَما.....

 اسْتَراحَتْ غُرْبَتِي

ما زِلْتُ أَبْحَثُ....

 عَنْكَ مِثْلَ مُسافِرِ

أَلْقَيْتُ ذَنْبَ العِشْقِ....

 فَوْقَ كَواكِبِي

حَتَّى غَدا حُزْنِي....

 صَدِيقَ المُنْذِرِ

رِفْقًا بِصَبٍّ...

 كادَ يَعْشَقُ ظِلَّهُ

وَغَفا عَلى نَبْضِ...

 الحَنِينِ المُكَدِّرِ

غَنَّيْتُ لِلْأَيَّامِ ...

رَغْمَ خُسُوفِي

وَالجُرْحُ فِي قَلْبِي ...

كَنَجْمٍ مُخبرِ

يا لَيْتَ لِي قَلْبًا .....

جَدِيدًا نَقِيًّا

لا يَرْتَوِي...

 إِلَّا بِرُوحٍ جميلةٍ

قَدْ صارَ عِشْقِي فيها ....

 رِحْلَةً لا تَنْتَهِي

وَالرِّيحُ تَعْصِفُ....

 بِالمَسِيرِ المُغَرِّرِ

ما زِلْتُ أَحْيا ...

فِي ظِلالِ نارهِ

وَأَنامُ رَغْمَ الجُرْحِ....

 بَيْنَ المَحْضَرِ

فَالحُبُّ حَقْلٌ....

 لا يُعادُ حَصادُهُ

إِلَّا إِذا سالَ الدَّمُ .....

فَوْقَ المَحَرِّرِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))

يا من تراقبني بصمت