حنين مجهول/بقلم الكاتبة/أم إبراهيم.
حنين مجهول
لا أعرف لذلك الحنين سببًا وجيهًا..
يقنعني
يغزو روحي من كل جانب
لينثر الوجع بعيدًا عنها،
ينفر ليتخلى عني ويتركني،
كلي حطام ومعزولة في عالمي
الذي أعود إليه ...
حين تغزو الذكريات مخيلتي
كأني في غابةٍ جميلةٍ لكنها موحشة،
وكم فيها من غرائب
لا تنتهي
أذلك الحنين لطفولتي؟
وحرماني؟
أم لذلك المفقود حاضري؟
أم للمجهول مستقبلي؟
ذلك الشعور كم يؤلمني
هل تراني فقدت قلبي
أم أنني أبحث عني...
فلم أجدني
كبائعة الورد الحزينة،
قلبها محطم لكنها...
تعطر الأنفاس والأمكنة،
محطمة في عمقي!
ذلك الحنين والشوق...
ينبعث كالينبوع الصافي
من بين ثنايا جروح خالدة
تأبى أن تلتئم،
وتنتهي!
لكنه ساحر بفعله،
يبعث الهدوء والسكينة
على أرجاء قلبي وبه أنسى...
كل همي وحيرتي
ويجعلني..
أغوص في بحور موهبتي
لأستخرج منها أروع الكلمات
وأجملها بإحساسي،
وأعظم ألم لي أدونه أنشودةً..
تبقى خالدةً...
في قلبي.
بقلمي أم ابراهيم
تعليقات
إرسال تعليق