غيابك/بقلم الشاعرة/ مي ربيعة حسن.
*غيابك*
هنا...
حيث آخرحديثٍ لنا
هنا...
حيث كان لقاؤنا الأول
جئتُ ألملم
تقاسيم وفائك الذي
كان للمحبين مثل
جئتُ أبحثُ عنّا
و من فرط بحثي
أضعتُ بعضيَ
... و الكلْ
ما سئمتُ الانتظار
لكنّ الحلمَ بي
إلى جميل
أيامنا رحل
فبقيتُ هناك
رغمَ حاضري
رفضت لغيابكَ
... المستقبل
نسيتُ
طريق الرجوع كما
نسيتُ عن صهوةِ
بحثي كيف أترجّل
ثم جلستُ
لا همّ لي إلا
إعطاء نفسي
بعد خيباتها أمل
هنا حيث بدأنا
و ذهبتَ...
وَ بقيتُ حبيسة
غيابكَ الذي
أصابني بالعلل
غيابٌ... لا الكلام يُفسرهُ
لا الصمتُ
كأنه موتٌ
بالجسم يتغلغل
لو أنّك قتلتني
كان خيرا
من فقدي نفسي هنا
و أفضل
🖋️ مي ربيعة حسن
تعليقات
إرسال تعليق