....خيبة🌿


 

  الكاتبة_ الشاعرة أ. رانيا الصباغ

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

خيبة


بعد انتظارٍ طويلٍ؛ أجاءها المخاض إلى جذع الوحدة. قالت: ربّي أنّى يكون لي ذلك، وقد كنتُ عقيماً؟.

حملته بين يديها حلماً جميلاً. خشيَتْ عليه، وجدَتْ فيه العوض عمّا فاتها. كان جنود الفقد يتربصون به؛ وضعته في التابوت وألقته في اليم. لكن أحداً لم يلتقطه.

                          رانية الصباغ/سوريا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))

يا من تراقبني بصمت