🔷️♦️خواطر متلعثمة♦️🔷️
الشاعرة هانم عطية
تكتب
🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
**خواطر متلعثمة**
في هذا الصباح، كنت أسعى لكتابة قصتي، لكن الشخصيات وقعت من أناملي وسرحت على الورق. حاولت سريعا أن أجمع وأعيد ترتيب الأحداث والشخصيات، لكنني لم أستطع، لم أجد ما أكتبه.
المفاجأة" أن أناملي هزمت ، فصراخ الشخصيات ارتفع، وأنينها كان كنداءٍ خافتٍ ينتظر قلبًا حنونًا. كنت أركض وراء الضجيج لأكتشف السبب، لكنه كان كالبرق يهرب، وفي الطريق، سمعت صوتًا يتلعثم، يريد أن يبوح بأسراره لكنه خائف، و هناك فرح "بعيدًا داخل أسوار يحيط بها أنوار" تعلن عن ثراء، .... ماذا يحدث؟
صراخ وأفراح" وبكاء وضحك، كله ضجيج وسط غربة ترقص محترقة على" الورق. لقد تمزق الورق من خطواتهم، بل احترق" من صراعاتهم من أصواتهم من سعادتهم المزيفة" و نفد مني المداد.
لقد خنقتني شخصيات قصتي، وفرغ صبري وأنا أجمع شتاتهم، بل "وقعت معهم علي" الورق معهم وتباكينا جميعا، "ننظر لبعضنا ونتألم
هل.. سيأتي يوما فيه نجمع فيه أشتاتنا ؟ لا أدري.
بقلم .
هانم عطية
🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
تعليقات
إرسال تعليق