.... يا طارق🌿
الكاتب_ الشاعر أ. محمود حفظ الله
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
ياطارق الباب رفقا
إن من بالدار قد رحلو عن الأوطان
هاجروا إلى بلاد
العجم بحثا عن علاج لمرض أزمان
والدار تشكو من
الوحدة تصدع الحائط حزنا والأركان
إن الغبار يكسو حوائطه
والعنكبوت بنت بيتا بعد رحيل السكان
ياطارق الباب من أي البلاد
أنت أرى الدمع ينزل وعلى وجهك الأحزان
قال من كان بالدار أخي
لقد مرض منذ زمن وتعب من الغثيان
كنت أتمنى اللقاء به
قبل الرحيل ولكن الأقدار لها ميزان
لم يسعفني الحظ
للأسف ظننت لازال يمكث بالسودان
حتى الدار تحزن
عندما نفارقها وتبكي دهرها الحيطان
تذبل بعد نضرتها
وتجوب أرضها رهط من القطط والجرذان
تلك هي الدار فكيف
من نفارق أهل الدار والقلب بهم ولهان
يعتصر القلب ألما
عندما نرى الأحبة صاروا في عالم النسيان
ليت الناس لاتعادي
بعض لأن الحياة كما قيل دقائق وثوان
كم منها نعيش
شبابا وكم في الكهولة يشقى الثقلان
الذكي من يسامح
الناس ويعفو عن المسيء ليتقي النيران
ياطارق الباب
بقلم محمود حفظ الله
24/11/2024
تعليقات
إرسال تعليق