....قصيد تحت🌿
الكاتبة المتألقة_ الشاعرة أ.ورود الدليمي
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
قصيد تحت وسادة
في صفحةٍ بيضاء من قاموسِها
وحروفها بين السطور اللامعة
ورموزها فكّت طلاسم وحيها
أطيافها حاكت جراحا مقرحة
وصفاتها عند انتهاء كلامها
مفهومة مثل الشموس الموضحة
عذريةٌ ،والطهر زاد قداسةً
لحيلها عطرا يعانق أضرحة
وكشاعر خط القصيد
بحبرها ودم الوريد
كزهرة متفتحة
و كما يشاء وكيف رص سلالها
ويرصها في سلّة متسلحة
ويذر في الأفق البعيد
رصاصه لحنًا تغازله الطيور بأجنحة
وخيوطها مثل اليواقيت التي
تسمو لتصنع ضوءها ولتبرحه
في جنة الفردوس
تلك جنائن النعمان
تبرزها الكفوف المصلحة
و عاشق الحروف
يخرجها يغزلها عذرية غريبة
صوفية ، عفيفة
شفيفة مموسقة
رصينة ،رتيبة
من أحرفٍ في لغة القاموس
صوفية ، تلامس النفوس
عقيقة، يافعة، أصلية
بقدرة الإله روحانية
تغير الأقدار
مثل لهيب النار
ونسمة من زهرة ندية
سوسنة تزين البرية
زنبقةٌ ألوانها بهية
ورشفة ذواتها روحية
رقيقةٌ،ناعسةٌ،طرية
تهدأ النفوس
كومضة من صلب أبجدية
أغوارها كشعر أعرابية
حورية ،عذراء،
تلامس الفضاء بروحها
صبية
جريئةٌ ،نقيةٌ ،تقية
في كل سطرٍ ناقشت قضية
نتاجها ملموس
ما قالت الحروف
إني أنا النهارُ
وجذوة تدارُ
تكتبني الأقدارُ
أني أنا القرارُ
ساطعة الشموس
خاشعة الأبصار
بجنتي وناري
وأرضي العروس
عتيقة الطقوس
كقدسنا الشريفة والدوحة العفيفة
تحفها صلاتي
فديتها بحياتي
في لغتي العتيدة
وضادها السعيدة
تكتمل القصيدة
ورود الدليمي
تعليقات
إرسال تعليق