♦️🔷️الـــعـــيــد... فـــرحـــة🔷️♦️
الشاعر سمير أرسلان
يكتب
🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻
🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻
{ الـــعـــيــد... فـــرحـــة }
بَـيْـنَ رُكـامِ الأوهـامِ و خَـسـاسـةِ
الأحـوالِ التي تُـغـني عن السـؤال
و بَـيْـنَ حَـزازاتِ الـقُـلـوبِ ، صـارتِ
الأرحـامُ تـخشـى سُـمَّ الاغـتـيال
عَـصِـيـةً غَـدَتْ ، بَـعـدمـا انْـدَسَّ
الـتَّجـافي لِـيَنْـطَـوِيَ وِدُّ الأعـمـال
فـيـنـا الـعـيب و نَـعـيبُ الـزمـانَ
و الـجَـفـاء غَـدا جَـهْـرَةَ الأقـوال
لَمّـا تمَـزَّقَ ثَـوْب الـحُـب و الإخـاء
فَـتَـوارى مـا رَأَيْـنـاه فـي الآمـال
أرحامٌٌ بِالـقـطيعـةِ تَلَـفَّـعَـتْ ، فَـهَـوَتْ
قِـيَـمُ الأخــلاقِ صَـوْبَ الــزَّوال
و ذكْـرى على حافَّـةِ الأماني تَأَوَّهَـتْ
بَـعْـدمـا آلَ زَمَـنُـها إلـى الأطــلال
أسِـفَ الـعـيد على خـريفِ أيامِـه
لَـمّـا أَمْــعَــنَ الأهــلُ فـي الـضّــلال
فَـهَبَّ حَنينُُ و دَمْعُُ جَـرى يتَمَـطّى
بِـمَواجِع الأَسى لِـيَسْألَ كَـمْ سـؤال
أيْـنَ اللَّـمَّة و لُـقْـية الـقُـربِ و الـوِد
تَحْت سَقْـفٍ يـبكي عَـهْدَ الـوِصـال
لِـمَ جَــفَّ وَصْـلُ الآبـاء و الأمـهات
قَـبْـلَ أنْ يَـشُـمَّ رحيـقـه الأطـفـال
لِـمَ الـبُـغْـض و الـحـيـاة قـصـيـرة
و الـعمر يمضي نَحْوَ أسْوإ الأحـوال
فَكَمْ مِنْ قَريبٍٍ بَعْدَ قَطيعَةٍٍ ، لَـمّـا
واراهُ الـتُّرابُ ، عَلَـيْه الدمـع انْـهـال
و دمـوعُ الـنَّـدَم لافِحة ، لَـنْ تَـكَـلَّ
و لَــوْ خَـجِـل أَمَــدُ الاسـتـرســال
فَـحُرمَةُ الدَّمِ عَـلا صَـوْتُـهـا ، إيـاكَ
و الـقَـطيعـة فـهي النقـمة و الـوَبـال
و الـعـيـد فَرحَـة، أَحْـسِنِ الاستـقبـال
و لُـمَّ الـشَّـعَـثَ لِـيَكْـتَـمِـلَ الاحـتـفـال
و إنْ غِــوايَـةُ الـشـيـطـانِ بِـجُـرأَتِـهـا
عَـليـكَ تَـطـاوَلَـتْ تَـرجـو الاِمْـتِـثـال
اِعـصِ ، و اسْـقِـهـا مِـنْ بِــرِّ الأَقْـرِبـاءِ
فَـهُم وَصلُ الرَّحِمِ ، و عِـطـرُ الأَنْـسـال
بـقـلـم : سـمـيـر أرســلان
🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻
تعليقات
إرسال تعليق