ليته كان سراباً

الشاعر راتب كوبايا
يكتب
🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻


🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻

ليته كان سراباً

خذلان.. كان بسالف العصور والأزمان وما زال للآن.. 
سطوا على ثمارها النضرة؛ شجرة البرتقال والرمان
جاؤوا لأرضها زحفاً من كل مكان واغتصبوها بالطغيان 
تفيؤوا بظلها وأكلوا من خيرها؛ سلبوا منها العنوان
الأقربون والأبعدون كانوا يتقنون الإيحاء بأنهم جيران
إلى أن كشروا عن أنيابهم ونهشوها  وكان ما كان
لم يقصر في حينها أغلبية المارقين الأشاوس بالمبادرة 
تهجر شعبهم وصاروا لاجئين بأرضهم وظروفهم قاهرة 
تعذبوا تمرمروا تدمرت حياتهم وأفواه مؤازريهم فاغرة
عانوا الأمرين وتشتتوا مرتين لم يعرفوا النوم وعيونهم ساهرة
ماذا يفعلون ، وبماذا يتمسكون ، حين بادرهم الغرب والشرق بمؤامرة
ليته كان سراباً، ذاك الليل البهيم.. وتلك الأمم السافرة !
إذا البحر أمامهم والعدو حولهم ، وسماؤهم تمطر الموت!
الغرف مملوءة بالعزائم ومقاعد الأبطال الصامدين ليست شاغرة..

 بطن الحوت ~
بدهاليزه تعايشوا 75، أما كفى؟
ليته كان سراباً!

راتب كوبايا- كندا 🍁
🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

يا من تراقبني بصمت

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))