مَوعِدِي المتَجَدِّدْ..

 الشاعرة عفاف العرابي

تكتب

🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱


🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱

مَوعِدِي المتَجَدِّدْ...!!


تُشْبِهُنِي الطّيُورُ،

حينَ تُسَامِرُ الرِيحَ...

أُشْبِهُها حينَ أبُوحُ للغَيْمِ، 

بِسِرِّ البهَاءِ..

تَشْتاقُنِي الأَماكنُ،

فِي بهْوِ السّماءِ...

وأَشْتَاقُها  للعُبورِ،

 نَحوَ الآفَاق.

عَلى مِحْبرَةِ طَاولَتِي قَلمِي...

لوْنُ  حِبرِي، وَردِيٌّ بنَفْسَجِيٌ

يُشبِهُ الشّفَقَ.. 

فِي آخرِ  المَمَرِّ، حَرفِي معَتّقٌ 

 سَيجُولُ بسَخاءٍ....

أُغْمِسُهُ  فِي المَاءِ والملْحِ ، 

فَتَمْتزِجَ الرُّؤيةُ،

تَصْنَعُ لَآلئَ  وَفُسَيْفِسَاءْ...

وَعَدْتُهَا بِالعَودةِ ،لعُشّ اللّقْلاَقِ..

أرَتّبُهُ  كَمُشطٍ ، 

ينْسابُ شَلالاً  دَفَّاقا...

سَأدنُو مِن عُشْبِي،

لِيُزْهرَ  فَسائلَ بَعدَ الاشْتِيّاقِ....

حَرفِي  سَرْمَدِيٌّ بَرّاقٌ،

مِنْ خَاصِرَتِي سَتُولَدُ الفِراخُ،

سَتُزَقْزِقُ  عَلى مَعبَرِ الرّبيعِ...

بِعيدِ مَولدِهَا تَحْتَفِي ،

تَشْدُو عَلى مَسَامِعِ المَارّةِ،

لَحنَ  الأَشْعارِ....

وَطَرَبَ المَعانِي...

فَمرحَا ومرْحا ومرحَا

بطَعمِ العِشْقِ ...

ومَا العشقُ إلّا 

ألقُ القَصيدِ...

 تُشبهُ العَصَافيرُ، 

لحْنَ الوِفاقِ..

حِينَ تَلوحُ لِلرِّيحِ،

وتسبحُ بِبَراحٍ..

وَتَسْبَحُ بِبَراحْ....

عفاف العرابي

🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

يا من تراقبني بصمت

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))