الكاتب.. جبار العبدالله.. يكتب..يوم من عمري.

 يوم من عمري

لم يكن نومه هانئا بل كان نوما"  متقطعا" مع بعض من الأحلام  المبهمة وقبل انبثاق خيوط النور الأولى من صباح اليوم التالي ولأنه على موعد للسفر في مهمة للعمل قرر......الاستحمام وتهيئة حقيبة سفره.سمع صرخة مدوية هزت أركان المنزل.هرع إلى مصدره.... غرفة والديه اِلحق....اِلحق أباك قطع النفس قلب أباه وهو يحادثه لا.....أرجوك ليس الآن .سادت حالة من الصمت لم يجرؤ أحد على النطق استقدم طبيبا"  من المشفى القريب من منزلهم أدخلوه غرفة العناية المركزة كان الوقت طويلا" جدا"  انتابه حزن

 شديد .خرج الطبيب حائرا" كيف يبلغهم الخبر تلعثم.... إنه يحتضر 

جبار العبدالله



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

يا من تراقبني بصمت

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))