🌲⚘تعَمّدَت الغياب⚘🌲
الأستاذ فياض أحمد
يكتب
⚘⚘⚘⚘⚘⚘
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
تعَمّدَت الغياب
طال الغياب
غيبةً بدت
أنها ستلامس سنين أهل الكهف
لكنها أشرقت من بين الكلمات
تخاطبني
خطاب معاتبٍ يتحدى ما هو آت
فاجأتني بقولٍ لينٍ خالٍ من الذبذبات
تأوهت
وكأن رحيلها حتمي فاق التوقعات
لفني الصمت والذهول
مخاطبًا الحياة
لو يتمهل القدر قليلًا
رأفةً بموطن الفؤاد
وموضع الإحساس قبل وقوع العذاب
سبحان الحي مالك الذات
عادت إليها الروح
بأنفاسٍ تئن من الجروح
تخاطبني بذاك الموضوع
وخشيتها الذهاب لمجهولٍ ما منه رجوع
ترفض الضعف
أمام مستقبلٍ يأبى الخضوع
لملمت نفسي
رافعًا رأسي
لفتاة حياتي
لها الاحترام والخشوع
يا كل أعياد الميلاد
ولمعان الشموع
براقةٌ
ساحرةٌ
تشتاق لطفولتها
لبراءتها
حيث سكن الروح القديم
لملمي جراحكِ
فلا داعي للغياب
ودعي عنكِ كل حرارة الأسى والاكتئاب
فتنهدت من جديد
متعبةٌ
مترددة
بكيفية الدنو مني
وثقل السنين المُرة
يوقف قلبي عن الخفقان
لهذا تعمدت الغياب
أرجوك أن تفهم سر الغياب
أي غياب
تعسًا لحياةٍ لست فيها أنت الإياب
قومي وانظري إلى سماء الوجود
ستجدينني أوفى من غيث السحاب
وأرقى من دفء الموقد في ليلةٍ باردة
أجمله التموضع جنبًا إلى جنب مع الأحباب
مستحيل بعد للقاء
أن أسمح لكِ بالغياب
بقلم فياض احمد
⚘⚘⚘⚘⚘⚘
تعليقات
إرسال تعليق