🌟⭐أدب الخلاف⭐🌟
الأستاذة زكية أبو شاويش
يكتب
🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲
🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲
هذه مشاركتي المتواضعة :
أدب الخلاف _____________________________البحر :الكامل
إنَّ الخلافَ والاختلافَ مؤدبٌ ___من فطرةِ الخلَّاقِ كلٌّ يرغبُ
أن يعتلي فوقَ الجميعِ بعلمِهِ ___لا تعجبوا إن راحَ يوماً يكذبُ
ها نحنُ في كلِّ الأُمور نرى لنا ___فضلاً ومن في مثلِهِ لم يغضبوا
ذاك التعاملُ بالمودَّةِ بيننا ___ يبني جسوراً والهوى قد يَغلبُ
لا للتنافرِ إن تباعدَ فكرنا ___ في أيِّ مسألةٍ وكلٌّ يعرِبُ
لم يكتملْ علمٌ لإيٍّ مننا ___ونتوهُ أحياناً بمعنىً يَهربُ
...................
لا للمراءِ بحرقةٍ وتعصُّبٍ ___والودُّ أبقى للصديقِِ ويُطلبُ
ننسى المسائلَ إن دهانا عارضٌ ___يودي بعمرٍ للَّذي يتحجَّبُ
ويسارعُ الأحبابُ كلٌّ يفتدي ___من كان في زلَّاتِهِ يتقلَّبُ
بالسترِ ننهي ما جرى في محنةٍ___لا غالبٌ والموتُ كان يضارب
لو أنَّنافي قالبٍ ما سرَّنا ___ بُعدٌ وقربٌ والجوى يتهرَّب
من كثرةِ الألوان يُعرف ذوقُنا ___ذاكَ انسجامٌ والتنافرُ يَغرِبُ
..................
في كلِّ مجتمعٍ لهُ عاداته ___ وطبائع الأفرادِ قد تتهيَّبُ
من كلِّ تجديدٍ يواجه صدمةً ___كانَ الحوارُ لكلِّ من يتصلَّبُ
ليعودَ مع لينٍ يقرِّبُ فكرةً ___لا للمشاكلِ من طغى يتأدَّبُ
لا تحسبوا أنَّ الحياةَ جميلةٌ ___ إن ثار شرٌّ في القلوبِ وتندبُ
من كلِّ كسرٍ للكرامة إذ عدا ___ليقودَ أعوانًا لظلمٍ يُكرِبُ
والحمدُ للهِ الَّذي أهدى لنا___تلك الصلاةُ على النَّبيِّ تُهذِّبُ
...............
الجمعة 28 محرّم 1444 ه
26 أُغسطس 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲
تعليقات
إرسال تعليق