"يوما سنتلاقى"










الأديب / رشاد علي محمود / يكتب 

 قصة قصيرة "يوما سنتلاقى"


بقلم/

القاص والشاعر رشاد علي محمود 


كانا يذوبان عشقا؛ يحبها بجنون وتحبه بوله شديد؛ كانا يقضيان أجمل اوقاتهما في مكان هادئ فوق تلة مرتفعة في منطقة خالية على شاطئ البحر ؛ أعتادا ان يمرحا قليلا كلما اتيا إلى هذا المكان؛ لهوا بريئا جميلا كأن يختبئ منها وتقوم هي بالبحث عنه إنزلقت قدماها؛ صرخت؛ ظن أنها تخدعه لكي يظهر من مخبأه إبلتعتها الأمواج؛ مرت بعض الدقائق؛ أستشعر الخطر خرج ولم يرها صرخ نفس الصرخة؛ واعتاد ان يأتي متفردا ليرى صورتها وهي تداعبه وتضحك له؛ مر أكثر  من ثلاثة أعوام ؛ لاينصرف إلا إذا رآها؛ بعد إلحاح ابويه وهو وحيدهما؛ وحتى إن يخرج من عزلته؛ قررا ان يخطبا له إحدى فتيات العائلة؛ منذ عدة أسابيع توقفت عن الظهور؛ ناداه الوجد وألهبه الشوق؛ فقرر في هذه اللحظة ان يراها؛ قفز إلى البحر في هذه المنطفة المنعزلة؛ ولايعلم شيئا عن السباحة؛ ردد جملته يوما سنتلاقي؛ أنتهى الأمر ٠ ٠ ٠

(قصة قصيرة)

بقلم القاص والشاعر رشاد على محمود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

يا من تراقبني بصمت

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))