... راسخ بي حبها ... ،،،،،

         




 

الشاعر  / ياسر بسيوني  / يكتب 

 

 ... راسخ بي حبها ...

،،،،،

ونعبر في الطريق كأننا مكبلين 

وكأن قلوبنا فيهما ... كالأسرى 

هي يدي لم أدر حينها أم يدها

من انتشت شوقاً ، إلى الأخرى

ويربط بيننا ؛ خيط نبض وتين 

فكان لعشقنا دوماً هو المجري 

إن مرة تسارعت بنا فيه دقاتها

هزتني من هولها ... هزة كبري

رفقاً فما بالها تصعقني لمساتها

كالبركان ؛ أحرقت ناره الشجرا

ويا من تضيئين داخلي بنورها 

كبرق قد صافح ضوؤه البحرا

وراسخ بي كما الجبال ؛؛ حبها

فأستطيع ،، أن أحطم الصخرا

مغروس بروحي جذور هواها

إياك تحرمني منك يوماً مطرا

هانت عليّ دنياي لها ؛؛؛ بأكملها 

فلها الحياة كلها أجدي وأحري 

إن مرة ساوموني بالروح عنها 

ما استكثرت أبداً ، روحي مهرا

أنا ،،، ونفسي ،، والكل فداء لها

عقلي ، قلبي ، عيني ، والبصرا

أنا ما رجوت في الهوي غيرها

وإني فيه ،، ما ابتغيت له أجرا

وعز النهار هو ليل مظلم دونها 

لو تبدو ؛ صارت عتمتي فجرا

.....

ياسر بسيوني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

يا من تراقبني بصمت

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))