((((( بالحياة قبل القاضية. ))))




الشاعر  / عبدالعزيز ابورضي بلبصيلي  / يكتب 
⭐⭐⭐⭐
قصيدة بعنوان:............                                  إنعم  بالحياة قبل القاضية.
بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.

راقتني إغنم قبل القاضية
فاقحمت نفسي...
في سجال  بتلقائية.

خواطر زميلي..
من الحشا  تفيض ...
كالينبوع...سخية.

أقلب طرفي فيها
فأراها...هي لي ..ولك
في قلوب الكل جاثية.

إنقض عليها  بمهارة
وبحرفه كشفها...
هي أمامنا عارية.

يا نفس ..يا ملهمة..
في فجورك...حتفي
انت داهية.

أنت و ابو الورى
تكالبتما...علينا
نلهت وراء سراب بمجانية.

الجسد بين أيدينا..
يبلى...والعمر يحلى...
لم يبق إلا طيف عافية.

والشباب مضى  وولى
مجرد ذكرى....
في سرداب الذاكرة
كلوحة بالية.

الشواهد..واي شواهد...
مجرد حبر على ورق
تقزز.... أحيانا
وقد تثير في النفس كراهية.

الرصيد كدسناه...
للورثة...بعرق الحرمان
شقاء عمر...
ليته صدقة جارية.

بعدخريف العمر..
أدركنا..أن الغنى
غنى النفس...
بلا لبس...وعن طواعية.

لحظة فرح...ومرح
أوتضميد جرح...
أو إبتهال في خلوة صوفية.

اغلى من كنوز الدنيا...
وزخرفها....
صفاء  الإشراقة الوجدانية.

الغنى الروحي....
مع الفجر الصبوح...
أبهى  متعة بقطوفه الدانية.

لسخف الجوارح...
المتربص...الملوح..دواء..
بلسم....عين شافية.

ماالحياة..الا لحظة...
جسر عبور....في الأزل
نقطة  أو  فاصلة...
في ...سفر الأزلية.

وخرافة عمر...
وراءالملاهي..أو الجاه....
وهم نطارده..بالتباهي..
 فيدمي أقدامنا الحافية.

سراب في صحراء العمر
يحيل  أيامنا...
ليالي  ظلماء  داجية.

العمر رزق...
نفحة من الكريم
هبة  من  السماء ربانية.

انقض عن نفسك
غبار الدنيا....
في الحضرة الإلهية.

ناجيه....
كن منه  وإليه ...
تحسب للقائه...في كل ثانية.

انت في لحظة إشراق...
كإبتسا مة  رضيع...
من الخداع ...صافية.

وتزود..بخير زاد..
من كلم الحبيب..
المصطفى.خير البرية.

العمر رزق...
للعارفين...كل ثانية
لهم فيه  طعم بشهية.

تقرب.. وزد تقرب...
فللوصال  مع الله
سر ....في المعية.

مع الله...تجليات...
وفي التماهي...
تحليق....فوق روابي الأبدية.

وسر الحياة...
في كنهها...
مجرد لحظة..فز بها..
فأنت  لست ضحية.

وبكائيات التشكي...
لاتدر  و لاتبقي...
غيوم تحجب لوحة العمر...
وتحيل ألوانه  الزاهية.

بقلم :عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي
آسفي.. المغرب..23.2.2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

يا من تراقبني بصمت

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))