((((( المراوغ. )))))




الشاعرة / لمياء فرعون  / تكتب 
⭐⭐⭐
المراوغ
قـد قـلـتَ لـي إنِّـي أحــبـّك ِللابـــد 
ولـغـيـر حــبِّـك ِيــاحـبـيـبـةُ لا اُوَدْ
زرتُ الـبـلادَ بشرقـهـا وجـنـوبِـهـا
ف بمثل حسنـك ِياجميلةُ ما انوجـدْ
سـبحان مـن أهـداك ِحسـنـاً رائـعـاً
لم يـعـطـه ربِّي لـغـيـرك ِمـن أحــدْ
مـاذا جـرى حتى غـدوتَ مـراوغـاً
هـل في حـياتِـكَ من جديـد ٍقـد ورد
أم أنَّ حسني في عـيـونِـكَ قـد ذوى
والوجـهُ غادره الـجـمـالُ وقـد فسـد
بـالأمس كـنـتَ مُـفـاخـراً بـأنـوثـتـي
تـزهـو بها بـين المـحافل في الـبـلـد
أهــل الـمـحـبـةُ قـد ذوت أغـصانُهـا
وتهـالـكـتْ فـوق الـتـراب ِبـلا سـنـد
أم أنَّ أخـرى فـي الـجـمـال فـريــدةٌ
فـهـويـتَهـا...وضرامُ حـبِّـي قـد بَــرَد
أخـبـرتَـهـا مــثـلَ الَّــذي أخـبــرتـنـي
أنَّ الجـمـالَ جـمـيـعُـه فـيـهـا انـفــرد
وبـكلّ ِ قــطـر ٍ زرتــَه....مــتــجــولاً
لم تـغـْرِكَ الفـتـيـاتُ والحـسنُ انـفـقـدْ
كـم أنـتَ في الكـذب الحقـيـر ِمُجاهـرٌ
لا لـم أعـدْ أهــوى خـِداعـَك يــاأســـد 
إذهــب فـإنِّـي قـــد خـبــرتُــكَ جــيــداً
وكرهتُ عيشي في العـذاب وفي النكد 
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
8\1\2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

يا من تراقبني بصمت

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))