((((( آمالٌ وأحوال )))))




الشاعرة / زكية أبوشاويش  / تكتب
⭐⭐⭐
أبيات بدون  حرف الياء بعنوان :

آمالٌ  وأحوال ________________________البحر : البسيط

أحلامنا غرست  أشجارها  ألماً ___ والقومُ ناموأ وقد شاخت بمن صَدَما

فالحربُ كانت ولا زالت لمنسرجٍ___والدارُ دارت  وما خارت  لمن قَدِمَا

إنَّ  الهوانَ سقى أضلاعَ  مُنبطحٍ ___ بالمُرِّ  والخوفِ والإذلالِ  ما  ندِما

لا ذُلَّ أوجعُ من أعمى بلا حَرسٍ___ والشَّرُّ حاقَ  بمن أخفى  لهُ  رقما

................

هل  تغترف حُلُماً من كُلِّ  دارسةٍ!___ تلكَ  الأماكنُ  بادت ما  ترى  قَدَما

إنَّ  الأمانَ   لقومٍ  ما  لهم   بلدٌ ___أرضى المُهاجِرَإذ صمتٌ جنى  كرما

هذا  تقلَّبَ   في  عزٍّ   بموطِنِهِ ___من  دونِ  شكٍّ  لهُ أرضٌ  بدت  حَرَما

لا عاشَ راضٍ  بذُلٍ كانَ مُحتقراً___من  كُلِّ  مَن عَلموا  لو باتَ  مُحتدما

................

قد حاصرَالشَّوقُ أجداثاً لمن رحلوا___ واجتاحَ وصلٌ لرأسِ القومِ فالتحما

هل من صراعٍ أتى قوماً  بلا سببٍ؟!___ إذ صدَّ من ركبوا من كانَ مُنعدِما

رامَ الحرامُ  قصوراً ما  بها   أحدٌ ___ ألقى هواناً لمن  صانت  لهم  نِعما

ما عاشَ مُحترماً  من شاد محرقةً ___ والوصلُ كانَ لمن أعطى الهوى سقَما

...............

قد  كانَ  من  وشلٍ  للحبِّ  مملكةٌ ___ جرَّت  خبالاً  فعانى  كًلُّ  من  سئما

آمالها انقطعت من خوفِ مُحتسبٍ___ أرضى الإلهَ  ومن  قد  كانَ  مُرتحما

صلَّى الإلهُ على المبعوثِ  أحمدنا___ والآلِ والصَّحبِِ  ما دامَ  التُّقى  سَلِما

صلُّوا فذا وطرٌ قد  كانَ من زمنٍ___ أرضى  الخلائقَ  إذ  سادوا لهم  أُمما

.................

الأربعاء  2 ربيع  أول 1441  ه

30  أُكتوبر  2019  م

زكيَّة أبو شاويش _أُم إسلام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))

يا من تراقبني بصمت