(((((( محي الدين أمهاوش. ))))))




الشاعر  / محي الدين و أومهاوش  / يكتب
*****
الصلاحيات المنتهية
.......................
أما للبسمة فيك وطني
من عودة وإشراقة
دفئا وأملا؟
وما لأحزاني فيك
أحملها وتحملني 
ولا أتحملها..
ما عشت
تحاصرني
تطاردني
لا تفارقني
ألا يحلو لها المقام
في غير دياري؟
جراحي وطني
وطن العروبة
نزيف مسترسل
سيل جارف 
أحرق أخضري ويابسي
في كل ربوعي..
ألا من صحوة 
منتفضة على موتاتي
في دياجيري السرمدية
في الكهف والنوم
المتحكم المستبد؟
ألا من منبه
يزلزل قلاع غفلتي
المتجذرة في أعماقي
في أفكاري وأحلامي
تنفث في خطواتي
عنيد الوساوس والأوهام؟
أما لمشوار تخاذلي 
من صلاحية تنتهي؟
أما حان للعزائم أن تهب
وللغيرة أن تتقد
يحركها الدم دمي
العربي المستباح
في كل مكان؟
أما شبعنا دهرا
من الضغائن والمكائد
من الفتن والحروب
من حرائقها ودمارها؟
أو لم نكتفي من الهزائم
من النكبات والتكسات
من أصفار حوصلة مسارنا
من لعنة بياض أسفارنا؟
أما آن الأوان
لنستعيد البراءة المستلبة
نرسم لأطفالنا وطنا
آمنا ومطمئنا
حصنا منيعا
يبعدهم عن أفات وفيروسات
كل الصلاحيات المنتهية
لأحزاننا وجراحنا
سوء اختياراتنا وتدبيرنا...
............................
بقلم محي الدين أمهاوش
.......................
أما للبسمة فيك وطني
من عودة وإشراقة
دفئا وأملا؟
وما لأحزاني فيك
أحملها وتحملني 
ولا أتحملها..
ما عشت
تحاصرني
تطاردني
لا تفارقني
ألا يحلو لها المقام
في غير دياري؟
جراحي وطني
وطن العروبة
نزيف مسترسل
سيل جارف 
أحرق أخضري ويابسي
في كل ربوعي..
ألا من صحوة 
منتفضة على موتاتي
في دياجيري السرمدية
في الكهف والنوم
المتحكم المستبد؟
ألا من منبه
يزلزل قلاع غفلتي
المتجذرة في أعماقي
في أفكاري وأحلامي
تنفث في خطواتي
عنيد الوساوس والأوهام؟
أما لمشوار تخاذلي 
من صلاحية تنتهي؟
أما حان للعزائم أن تهب
وللغيرة أن تتقد
يحركها الدم دمي
العربي المستباح
في كل مكان؟
أما شبعنا دهرا
من الضغائن والمكائد
من الفتن والحروب
من حرائقها ودمارها؟
أو لم نكتفي من الهزائم
من النكبات والتكسات
من أصفار حوصلة مسارنا
من لعنة بياض أسفارنا؟
أما آن الأوان
لنستعيد البراءة المستلبة
نرسم لأطفالنا وطنا
آمنا ومطمئنا
حصنا منيعا
يبعدهم عن أفات وفيروسات
كل الصلاحيات المنتهية
لأحزاننا وجراحنا
سوء اختياراتنا وتدبيرنا...
............................
بقلم محي الدين أمهاوش

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

يا من تراقبني بصمت

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))