(((( في مفقاس شاعر. ))))
الشاعر / أنور محمود السنيني / يكتب
*****
" في مفقاس شاعر..."
قَبِيحٌ مَنْ يَعِيشُ على القَبَاحَهْ
وَيَقْتَاتُ السَّذَاجَةَ وَالوَقَاحَهْ
ويشرب مِنْ عيون ِ اللُّؤْمِ مَاءً
فَتَجْتَمِع الإِهَانَةُ وَالقَبَاحَهْ
وَيَحْيَا لا العَظَائِمُ تَرْتَضِيهِ
ولا أَهْلُ المَكَارِم ِ وَالسَّمَاحَهْ
إذا هَانَتْ عَلَيْكَ النَّفْسُ يَوْمًا
فلن تَلْقَى طوَالَ الدَّهْرِ رَاحَهْ
وإن أَخْفَيْتَ قُبْحَكَ مُسْتَمِيتًا
وَتَدُخُلَ بِالقَذَارَةِ كُلَّ سَاحَهْ
فَسَوْفَ تَرَاكَ عَيْنٌ حِينَ تَرْنُو
إِلَيْهَا لَنْ تُفَارِقَكَ النِّيَاحَهْ
فَوَيْلٌ لِلذِّي يُصْطَادُ فَأْرًا
بِمِفْقَاس ٍ لَدَى أَهْلِ الفَصَاحَهْ
قَبِيحٌ أَنْتَ فَاعْلَمْ أَنَّ شِعْرِي
جَمِيلٌ في الظَّرَافَة ِ وَالمَلَاحَهْ
يَخَافُ الهُجْرَ يَخْشَاهُ احْتِرَافًا
يَعَافُ الهَجْوَ لَكِنْ ما أَزَاحَهْ
وَلَمْ أَقْدِرْ على قُبْحٍ أتاني
بِوَجْهٍ وَاضِعًا فيه وشَاحَهْ
لِوَجْهِ اللَّهِ أَطْلِقُكَ ٱكْتِفَاءً
بِحَبْسِكَ دُونَمَا عَجْزِي صَرَاحَهْ
فَحَاذِرْ أَنْ تَعُودَ إِلَيَّ وَٱفْهَمْ
فَشِعْرِي ذَا أَرَاكَ فَقَطْ مِزَاحَهْ
بقلمي أنور محمود السنيني
تعليقات
إرسال تعليق