((( مراهقة الكبر )))
مراهقة الكِبر:
هل بعد هذا العمرتضرب موعدا
لصبـيـةٍ والـوجـهُ فـيـك تـجـعَّــدا
وغداالبياضُ بـكلِّ شعرِكَ ظاهرا
وتحدُّبٌ في الظهر عندكَ قـد بـدا
رحل الشبابُ مودِّعـاً يا صاحبي
ومع المشيب اليومَ حـدَّد مـوعدا
العـمـرُ للسبعين يجري مسرعـاً
وإذا رأى بعـضَ الحسانِ تـنـهَّدا
يــرنـو إلـيـهـم بـانـكسارٍ ربـَّـمـا
نـظراتـُه تَـلْقى لديهـم من صدى
و يـظـلُّ يـنـظـر للوراء لعـلـَّهـم
يـُلقـون بـالًا كـي ينالَ المـوعــدا
مـُتعـثـِّرالخطوات ِيبـدو مـوهـنـاً
رغـم العـنا قـد حاز قـلباً صامدا
وبـرغـم ما قـد نـالَـه مـن خيـبـةٍ
يـمـشي بشوشـاً باســمـاً مـتودِّدا
ويـجـرُّ أقـداماً غـدتْ مـوجوعـةً
يـبـدو كأنَّ الـمـوتَ جـاء مــبـدِّدا
يـاحسرةً رحَلَ المـحِـبُّ بحـلـمـه
وعلى رصيف الحبِّ بات ممدَّدا
31\1\2019
هل بعد هذا العمرتضرب موعدا
لصبـيـةٍ والـوجـهُ فـيـك تـجـعَّــدا
وغداالبياضُ بـكلِّ شعرِكَ ظاهرا
وتحدُّبٌ في الظهر عندكَ قـد بـدا
رحل الشبابُ مودِّعـاً يا صاحبي
ومع المشيب اليومَ حـدَّد مـوعدا
العـمـرُ للسبعين يجري مسرعـاً
وإذا رأى بعـضَ الحسانِ تـنـهَّدا
يــرنـو إلـيـهـم بـانـكسارٍ ربـَّـمـا
نـظراتـُه تَـلْقى لديهـم من صدى
و يـظـلُّ يـنـظـر للوراء لعـلـَّهـم
يـُلقـون بـالًا كـي ينالَ المـوعــدا
مـُتعـثـِّرالخطوات ِيبـدو مـوهـنـاً
رغـم العـنا قـد حاز قـلباً صامدا
وبـرغـم ما قـد نـالَـه مـن خيـبـةٍ
يـمـشي بشوشـاً باســمـاً مـتودِّدا
ويـجـرُّ أقـداماً غـدتْ مـوجوعـةً
يـبـدو كأنَّ الـمـوتَ جـاء مــبـدِّدا
يـاحسرةً رحَلَ المـحِـبُّ بحـلـمـه
وعلى رصيف الحبِّ بات ممدَّدا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق31\1\2019
تعليقات
إرسال تعليق