لاتقارن نفسك بالآخرين...
د.صالح العطوان الحيالي يكتب /.......
لا تقارن نفسك بالاخرين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ د. صالح العطوان الحيالي -العراق- 6-11-2018
لا تقارن نفسك بأحد، لأن ليس لأحد ظروفك، ولا شخصيتك، وليس عند أحد نفس أهدافك. قارن نفسك بنفسك، ودع الآخرين يعملون واعمل مثلهم، في صمت
إن محاولة المقارنة مع الآخرين تشعرك دائماً بأنك أقل من شخص آخر.. وإذا قارنت نفسك بمن هو أقل منك سوف تشعر شعوراً كاذباً بالسمو والرفعة وسوف تعيش في خوف من أولئك الذين قد يلحقون بك في نهاية الأمر.
لا تقارن نفسك بالآخرين أبداً، لا تقل إنك جيد مثل هذا، أو أفضل من ذاك؛ فعندما تقول: أنا أفضل. سوف تجد دائماً من هو أفضل منك في الأداء وسوف تجد دائماً من ليسوا على نفس المستوى من الأداء فكل مقارنة تعقدها سوف تشعرك بالإحباط.
إذا استحوذت الطريقة التي يؤدون بها أعمالهم على إعجابك فإن عقلك الباطن سيكون مبرمجا على أن يحذو حذوهم.. ليست هناك حاجة للمقارنة؛ فكل ما تحتاج إلى فعله هو الابداع والبحث الدائم عن التميز.
كل إنسان له مواهبه الخاصة، وامكاناته التي يمتلكها بشكل شخصي فإذا رأيت أن للآخرين مواهباً لا تمتلكها، وتود أن تمتلك مثل هذه المواهب فإنك بذلك تريد أن تأخذ نصيبك ونصيب غيرك.
فالمواهب تتوزع على الناس بالعدل، يوزعها خالق الإنسان فإذا ظننت أنك لا تملك ما يعادل ما يملكه الآخر، فسوف تبدأ في فقدان الرضا،، وفقدان القدرة على الإحساس بالعدل وهنا، فإنك لن تمتلك مواهب الآخر، فقد حباه الله بها دونك أو انك ستفقد الإحساس بأهمية ما لديك أنت.
فإذا وجدت لغيرك موهبةً من المواهب، فلا تقل ان ما لدى هذا الشخص ليس لديك، وتبدأ بالتحسر بالنقص، وعندئذٍ تضع قدمك في مصيدة عدم الثقة بالنفس.
يكفي أن تشعر بتكريم الله إياه، فهو قد منحك المواهب الأساسية ،، التي يمكنك من خلالها ان تشق طريقك في الحياة، وهذا يكفي لكي تكون متميزاً وناجحاً وراضياً، قادراً على تحقيق ذاتك.
أما إذا كنت تعرف ما لديك من مواهب فعليك أن تدوام على تنمية مهاراتك وقدرتك، ولا تتركها تصدأ، وتنشغل بتوافه الأمور، اقبل على عمل ما تحبه،، وتستريح له،، ولا تسرف في التطلع إلى ما لدى الآخرين، ولا تعطهم حجماً أكبر مما ينبغي، ارضْ عن نفسك واكتفْ بما لديك.
ركز على قدراتك وبشيء من التفكير الإبداعي والإصرار والتخطيط،، والعمل الدؤوب ستصل في النهاية بإذن الله.
وأخيراً: لا تكره أحداً مهما أخطأ في حقك، لا تقلق ابداً، عِشْ في بساطةٍ مهما علا شأنُك، توقع خيرا، ً مهما كثُر البلاء، إعطْ كثيراً ولو حُرِمت، إبتسم ولو القلب ينفطر دماً، لا تقطع دعائك لأخيك بظهر الغيب.
من العوامل الأساسية التي تؤثر بالسلب على ثقتك بنفسك القيام بمقارنة نفسك بالآخرين. فالأشخاص الذين ينظرون دائما إلى إنجازات الآخرين, ولا ينظرون أبدا إلى عظمتهم الشخصية وقدراتهم, يدمرون ثقتهم بأنفسهم دون أن يدركوا ذلك.
إن الأشخاص الذين يؤمنون بأنفسهم, دائما ما يكون لديهم قدركبيرمن التقديروالاحترام لأنفسهم. وعلى الجانب الآخر, عندما يقارن الناس أنفسهم بالآخرين, ويقولون: "كم أن ذلك الشخص محظوظ! لمَ لا يمكنني أن أكون محظوظا مثله؟"
يتأثر العقل اللاواعي و يتخيل أنهم في الحقيقة "شيء", وغير قادرين على تحقيق ما يحققه الآخرون, ومن ثم ينهار أساس الثقة بالنفس.
كدارس ناجح لتكنولوجيا التفكير, لا تقم أبدا بمقارنة نفسك بشخص آخر. وبدلا من ذلك, صب كل انتباهك على المستقبل المثمر الذي صممته لنفسك, وقل لنفسك دائما: "سأصبح محظوظا خلال ستة شهور", أو "سأصبح محظوظا خلال عام!", وعندما تنال مرادك وفي نهاية المطاف, قل لنفسك: "كم أصبحتُ شخصا محظوظًا خلال السنوات القليلة الماضية, لأنني حققت كل أهداف حياتي. أنا الآن شخص سعيد. إنني أثبت وجوديفي هذا العالم دائمًا, وأستمتعبه"
هل سبق أن قارنت نفسك يوماً ما بغيرك ؟ أتقول لنفسك ( فقط لو كانت لي ملكة فلان في إلقاء الخطب الرنانة ! ) أو ( ليت لي قدرة فلان على التحكم بنفسه ) ؟ لو ؟! يا لها من كلمة كبيرة لا داعي لها ؟! ليس هناك ما يدعو لأن تتقمص شخصية غيرك
كُن كما أنت ، وذلك ما يهم إننا لا نقبل أبداً أن... نُعَد درجة ثانية ...صحيح أن لأولئك ( الغير ) مواهب و قدرات خاصة و أنه ليس هناك ما يمنع الإعجاب بهم و التعلم منهم و لكن ( أحذروا التقليد ) ؟ إن لديك مواهب و قدرات خاصة كذلك ،و لا بُدّ أن بعض الناس يرنو إليك بإعجاب و تقدير إن كُلاً منا يُعد شخصاً مثالياً في نظر شخص آخر و نحن نراقب بعض الناس كما يراقبوننا بدورهم و هذا هو سِرُ تعلُمِنا ورُقينا .
فثق بنفسك و كن أنت ، كُن ذاتك فعندما تريد أن تشعر بقيمتك كفرد انظر إلى الأرض من فوق الأفُق لا نستطيع أن نفعل أشياء عظيمة في هذه الدنيا لكن يمكننا فقط أن نفعل أشياء صغيرة و لكن بحبٍ شديد..
لا تقارن نفسك باى شخص فى العالم ..اذا فعلت ذلك فانك تهين نفسك
من أكثر الأمور التي تعيق نجاح أي إنسان أن يقوم بـ مقارنة ذاته بالآخرين سواء كانت هذه المقارنة على مستوى الإمكانيات المادية أو القدرات والمهارات العقلية أو أي شيء آخر ففي كل الأحوال هذا لن يفيدك ، فعلى العكس في العادة تتسبب هذه المقارنة في هدم عزيمتك بالرغم من أنك تمتلك بعض القدرات والمهارات التي تنفرد بها عن غيرك لكن للأسف دائماً تنظر إلى ما ينقصك ولا تنظر لما في يدك .
فلابد أن تعلم جيداً أن الله سبحانه وتعالى خلقنا مختلفين فكلاً منا يحمل العديد من القدرات والصفات التي تجعله مميزاً عن غيره والتي إذا أستغلها جيداً يمكنه صنع الكثير لكن ماذا لو أهدرت كل طاقتك في التفكير فيما يملكه غيرك بدلاً من أن تفكر في كيفية إستغلال طاقتك وقدراتك في إنتاج جديد .
النظر والمقارنة مع الآخرين يكون في الغالب بسبب عدم الثقة في النفس أو بسبب الخوف من المغامرة من الإعتماد على نفسك في أي أمر لكن تذكر أنك لن تعيش هذه الحياة إلا مرة فتخلص من مخاوفك لأنك لن تخسر أكثر من خسارتك لعمرك وأنت محبط وخائف من خوض التجربة ، كذلك لا تخشى من أي تغيير قد يطرأ على حياتك فهذا أمر طبيعي لأن هذا التغيير ينعكس عليك كي تنمي من قدراتك وإبداعاتك وليس معناه أن تزداد مخاوفك أو تشعر بالقلق ، فتذكر أن الإنسان طوال حياته يعيش كي يتعلم كل يوم ما هو جديد . تذكر ألا تكون مقلداً لأحد بل على العكس إذا وثقت بنفسك واستغليت جميع المهارات التي تمتلكها يمكنك أن تنتج أكثر من الشخص الذي تحاول أن تقلده وأعمل على تحويل كل طاقة سلبية داخلك إلى مصدر جديد للإلهام ، أما إذا واجهتك ضغوط أو مشاكل في حياتك فلا تعمل على الضغط على نفسك أكثر من اللازم بل حاول أن تخفف عن ذاتك كي تستطيع أن تكمل مسيرتك في النجاح .
استفاد من افكارك
عندما تقارن نفسك الحالية بنفسك المستقبلية, يخلق عقلك اللاواعي أفضل حياة ممكنة, مما يعزز ثقتك بنفسك. لا تفكر أنك غير قادر على فعل مايفعله الآخرون. بدلامن ذلك, فكر في أنك أنت الشخص القادر على تحقيق النجاح في كل مناحي حياتك, فقط من خلال التخطيط وتصميم مستقبل جميل. آمن بنفسك حتى يؤمن العالم بك, واعلم أن ما تؤمن به هوماستراه على رض الواقع, فلايجب أن تسبق الرؤية الإيمان- بل ويجب أن تؤمن به لكي تراه
اقوال رائعة
-لا تقارن نفسك بأحد، لأن ليس لأحد ظروفك، ولا شخصيتك، وليس عند أحد نفس أهدافك. قارن نفسك بنفسك، ودع الآخرين يعملون واعمل مثلهم، في صمت
-لا تقارن نفسك مع أي شخص في العالم ، إن فعلت ذلك فإنك تهين نفسك
-عندما نقارن نفسنا بالاخرين دائما نشعر بعدم الرضا .. فلنحاول ان نغير سلوكنا
وننظر دائما لما معنا وما نملكه ولا نقارن نفسنا بالآخرين
تعليقات
إرسال تعليق