*** في الدنيا ***
زكية ابو شاويش / تكتب
******
قال الشَّاغر جرير بن عطيَّة الخطفي
لا بارك اللهُ في الدُّنيا إذا انقطعت ___أسبابَ دنياك من أسبابِ دنيانا
معارضة بعنوان :
أحلامٌ وأوهام _____________البحر : البسيط
أحلامنا انطفأت من هبَّةٍ عصفت___ فوق الرُّؤوسِ وقد هانت كمن دانا
أحكي لكم قصةً من غابِرٍ عبرت___ جسرَ المحبَّةٍ ثمّ ارتاحَ من كانا
لا فوقَ لا تحتَ لا في حاضرٍ أُممٌ ___ترقى وتُنزِلُ في الأعماقِ أشقانا
تَقلُّبُ الحالِ كانَ الفصلُ في حدثٍ ___ قد هزَّعِطفَ كريمٍ رامَ كتمانا
ذاكَ الصِّبا رصدَ الأحلامَ في مُقَلٍ ___ لكنَّها أفََلَت في قُربِ من عانى
أضحى يودِّعُ أحلاماً بها انطلقت ___ كُلُّ المشاعِرِلا نومٌ وقد حانا
والعقلُ يحكُمُ أهواءً إذا انتثَرَت ___ في كُلِّ ناحيةٍ ... وهماً وبهتانا
تأتي الحبيبةُ في أحشائها أملٌ ___ يرجو لقاءَ حبيبٍ غابَ أزمانا
فالحبُّ يبني بيوتاً والنَّوى بطرٌ ___هل كانَ من حذرٍما بانَ .. إيمانا؟!
رامَ التَّخَلُّصَ من وعدٍ يقيِّدُهُ ___ من بعد أن ناحَ من هجرٍوما رانا
في سنِّ والدِها يأتي لخطبتِها ___ من يأسِها قبلت والقلبُ قد لانا
من فرحةٍ رفعت بالحِلِّ أنجُمَها___ لاضيرَإن صرمت في الحُبِّ خوَانا
صلَى الإلهُ على المهيوبِ في عربٍ___سنَّ الحياءَ فكانَ الجهلُ قربانا
صلُّوا عليهِ فقد أرسى لنا خُلُقاً___ يهدي المحبَّةَ أزواجاً وأسنانا
الإثنين 29 رجب 1439 ه
16 إبريل 2018 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
تعليقات
إرسال تعليق