صدفة
عمر بنحيدي /يكتب....
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷==
صدفة .
قبل ان اكحل عيني بك ، ياوردة .
كانت ايامي بدون طعم ولا لون.
جوارحي لاتنفعل بالجمال والفنون.
واتحاشى مصاحبة من يحبون.
لكن رب ضارة نافعة.
لا زلت اذكر تلك الواقعة:
اوقعتك على الارض.
عن غير قصد.
من هول الصدمة،
كاد قلبي يتوقف عن النبض.
مددت لك يدي،
اساعدك على النهوض.
ثم اسندتك الى بيتك في الصعود .
صوتك نفذ الى قلبي كالتغريد .
والوجه مشرق نوره كبدر البدور.
فاحييت خافقي من جديد .
رقص للجمال بعدما كان كالجلمود.
زرعت فيه الدفءومزقت كفن اللحود.
وكان مجده اكبر حين دعوتني للقعود .
وتفاءلت بمستقبل زاهي الالوان كالعيد .
فشكرت الله مرددا :"رب صدفة خير من الف ميعاد".
عمر بنحيدي.
28/3/2018
تعليقات
إرسال تعليق