قصه قصيره..بنت الريف...

ريماس أحمد تكتب /......
فتاة الريف لازالت بالمدينة..ولكنها اليوم..ستبحر قليلاً مع اللغه...

عندما تقابل أحدا يحدثك بثقافته..أعى ذالك..ولكن هل حاولتم يومآ أن تحاورا الناس على قدر عقولهم..ليس إنتقاصآ من ثقافتك..ولكن..حتى يفهمك من تتحدث إليه..

فى أولى تجاربها مع اللغه..قصدت المدينة الساحرة..فى محاولة لتعلم شئ جديد..وعندما ذهبت...نظرت حولها وجدتهم جميعآ يتحدثون الإنجليزية.. بطلاقه..ولكل جمله مصطلحآ معين...وكانوا كلما إحتدم بينهم النقاش..تضحك.....
وتقول فى نفسها..(أنا إيه إللى جابنى هنا)ماالذى أتى بى إلى ذاك المكان...
وكأنى فى أوروبا....أبحث عن مكان ولا يفهمنى الماره...
نحن عرب...لغتنا طرب...وإن كنت أتحدث الانجليزيه..وأفهمها أيضاً..لكن أين لغتى...؟!
 كانت عاشقة للغه العربيه..رغم أنها ريفيه.. ويحك بنت الريف أتسخرين من متحدثى الانجليزيه؟؟!
ليس كذالك ولكن إحذر أن تجرح الآخرين بكثرة علمك..وعندما تجلس بقرب إنسان وكان لزامآ عليك التعامل معه..فحدثه بلغة يفهمها..ليس إنتقاصآ من علمك ولكن لا تستعرض قوى إكتسبتها...فتفتح جراحآ دون قصد.. وأعلم فإن لكل مقام مقال...وإحرص أن تحجز لك مقعدا بالجنان.
(وتعلم ما شئت من اللغات ولكن إحذر...أن تضيع لغة حفظها الرحمن..لغتنا الجميله..لغة الضاد..أبلغ اللغات .. حافظ عليها)

تجربة لبنت الريف مع اللغه....وللحديث....بقيه.... ريماس أحمد***

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

يا من تراقبني بصمت

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))