تبت براثن البطش


أحمد محمد الانصتري/يكتب.......

تبت براثن البطش مذعنة أمام هالة اﻷنثى 
جذور المخالب الجائرة تأسرها أنامل الحرير
وجلد التقشف يحنو على بتلات الوردة
ويستمد دفأه من جسم المودة 
إذا اجتاحه جلد الحياة أوى إلى حضن يبدد وطأة عنائه 
ويخر جبروت القسوة الذي يدك جلاميد الصعاب 
أمام أعين ملئت شغفة تأسر قلوب الهراقلة 
وتطرحهم على صدر الحنان.
ومهما بلغت صرخة الجائر
فإنه يذوب بكلمة مبسم ندي
وضحكة غنج تزلزل قلب الفارس وترديه متيما 
تناغيه كطفل رضيع .
إذن هي الأنثى الدفء والتحنان.
....بقلمي أحمد محمد الأنصاري 
مهما كانت الهيبة تظل الأنثى مصدر الحنان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

يا من تراقبني بصمت

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))