لليلكَ متسع



محمد الخطيب/يكتب........
لليلكَ متسع
لليلكَ متسعٌ
فدعني أحاول الولوج وحدي
فأنا ظلٌ لاشتياقُ القمر

وأنا ارتحالُ الحنينِ 
ثنايا الريحِ فوقَ أوراقي 
وأوراقي تراتيلُ الخبر

وأنا همسةٌ دونَ أمسي
عيون تراقبُ كفيَّ الذي تولى
وارتحالٌ نحوَ المستقر

هناكَ أمسيتُ أخفــي
بعضَّ وقتٍ قد تسابقَ في المجيء
وحينَ أوقفتهُ ناداني واعـتـذر

فقلتُ له سوفَ آتــي
حين يأخذني الحنينُ بلا موعدٍ
فعدتُ أرجوهُ ان ينتظر

فناداني مرةً أخـرى
أن يـا صـاحبي قد كنتُ معي 
فهل لديكَ مني خـبــر

أم تراكَّ صرتَ تنسى
بأنَّ الشوقَّ أضحى لا يناجي
سوى طيفا قد انتظر

لله دركَ يا صاحـبـي
كم قد عرفتُ السرَّ ذات يــومٍ
فناداني ظلي ثم أمر

هيهات هيهات نحيى
في سرابٍ للعمر إذ أضحى
فقلت له ما زلت أنتظر

سآوي ذات يوم نحوه
ثم أعيد ترتيب أوراقي معي
لأقيمَ تاريخنا المنتظر

بقلمي /-محمد نمر الخطيب -اربد-الاردن

تعليقات

  1. تحياتي وتقديري مع اجمل امنيات المودة والتوفيق

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

يا من تراقبني بصمت

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))