قُرْبَ الحَيَاةِ ، عَلَى خَيْبَتَين..
محمد بو خميلة/يكتب......
قُرْبَ الحَيَاةِ ، عَلَى خَيْبَتَين..
قُرْبَ الحَقِيقَةِ ، مِنْ دَمِعَتَين..
حَطّ الحَمَامُ عَلَى الشّهيدِ ، وَطَارَا.
نَحْنُ العَائِدُونَ مِنْ أَحْلامِنَا ، لَا مَأوَى لَنَا ، سِوَى
بَلدٍ تَرَاءَى يَغْزِلُ الأشْعَارَا
سَكنَّا الرّيحَ ، فَألْفُ عَشِيقَةٍ هَرِمَتْ ،
ألفُ مدينةٍ نَزَفَتْ بِنَا وَطنًا
يَتْلو مِنْ بَعدِ القَصِيدِ ، قَصِيدةً..
يَهْدِي الحَيَاةَ لِتَائِهينَ حَيَارَى.
يَعْجُنُ الرّيحَ العَقِيمَ ، بِشَارَةً للتّائِهينَ على شِفَاهِ الحُلم..
يُلْقِي القَمِيصَ ، فَتُكْشَفُ الطّرُقَاتُ
للذّاهِبينَ إلى الحيَاةِ سُكارَى.
- محمد بوخميلة - (من قصيدة : "وتريات لأجل عيون البلد"..).
تعليقات
إرسال تعليق