كرامةُ الإنسانِ

 الشاعر فؤاد زاديكى

يكتب

🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻


كرامةُ الإنسانِ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى


مَنْ يَدوسُ النّاسَ في طَيشٍ و تِيْهِ ... فَهْوَ بِالتَّأكيدِ مُنْدَاسٌ عَلَيْهِ

إنّهُ إقرارُ أحكامٍ تَوَالَتْ ... حُكْمُ إحقاقٍ على هذا السَّفِيْهِ

اِحتِرَامُ النّاسِ مَفهُومٌ جَميلٌ ... مَنْ تَعَدَّاهُ بِلا فَهْمٍ نَبِيْهِ

رُبَّما يَنْسَى معَ القاضي بِحُكْمٍ ... أصْلَهُ مِنْ أمِّهِ أو مِنْ أبِيْهِ

ليسَ بالمعقولِ دَوسُ النّاسِ ظُلمًا ... و احتِقارًا, سَوفَ يَلْقَى مَنْ يُرِيْهِ

وَزْنَهُ, مِقدارَهُ, أو مُستَوَاهُ ... ليسَ تَقديرٌ لِمَا قد يَدَّعِيْهِ

بَاطِلٌ بُطلانَ وهمٍ ليسَ إلَّا ... ما لَهُ مِنْ مُسْتَجِدّاتٍ تَقِيْهِ

سوفَ لنْ يَبقى على مَبْنَى غُرُورٍ ... ساقِطٌ و الأمرُ هذا بِالبَدِيْهِي

اِحتِرامُ النّاسِ وَعْيٌ في نُضُوجٍ ... ثمَّ بالإحساسِ روحٌ يَحْتَوِيْهِ

حُرْمَةُ الإنسانِ ليسَتْ لِانتِهَاكٍ ... أو تَعَدٍّ أو تَمَادٍ أو شَبِيْهِ

إنّها كُلُّ احتِرَامٍ دونَ شَكٍّ ... جِئتُ مَنْ في غَفْلَةٍ حتَّى أُرِيْهِ

كيفَ أنّ اللهَ لم يخلقْ حياةً ... لِانْتِهَاكٍ أو لِمَا مِنْهُ و فِيْهِ

قُمْ بِإكرامٍ و تَقدِيرٍ جميلٍ ... لا بِدَوْسِ النّاسِ في طَيْشٍ و تِيْهِ.


🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

يا من تراقبني بصمت

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))