الشاعر.. فؤاد زاديكى.. يكتب...مَراسيلُ الهوى.

 مَراسيلُ الهوى


الشاعر السوري فؤاد زاديكى


مَرَاسِيلُ الهوى ما كانَ مِنها ... بَشيرٌ لِلّقَا و الوصلِ يَدْعُو

حبيبُ القلبِ لم يَرْسِمْ حُرُوفِي ... على أهْدابِ وردٍ ليسَ سَمْعُ

وهبْتُ الحرفَ إرهاصاتِ حِسّي ... وشاءَ الوجدُ أن يَرعاهُ فَرْعُ

لِنَسْمُو بالهوى تَرْتِيلَ عِشقٍ ... مُفِيضًا نشوةً و الوصلُ ضِرْعُ

غُيُومُ الهَجْرِ لن تَغزُو سمائِي ... صفاءُ الرّوحِ بالأحبابِ طَبْعُ

نَدَى أشواقِنَا طِيبٌ رَطيبٌ ... لَهُ بِالنَّفسِ والوجدانِ وَقْعُ

مُعاناةٌ لنا بِالهَجْرِ لَيسَتْ ... تَدُومُ اليومَ والأصداءُ رَجْعُ

أصيلٌ حَرفُنا في مُبتَغاهُ ... فما بِالبُعْدِ و الهجرانِ نَفْعُ

غِيَابُ الحُزنِ مَرهُونٌ بِوَلٍ ... مُريحٍ و الأماني مِنْها جَمْعُ

سُطُورٌ تَجعلُ الإحساسَ يَرْقَى ... غَنِيًّا صاغَها ما مِنْهُ دَفْعُ

شُعُورٌ غامِضٌ يَسعَى إليها ... عسَى تدرِي كَمِ الآمالُ وَسْعُ

إلى وَصْلٍ رجاءٌ بِالمساعِي ... حَزينٌ مُوجِعٌ إنْ كانَ قَطْعُ.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

يا من تراقبني بصمت

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))