في مُعَارَكةِ الحياةِ

 الشاعر فؤاد زاديكى

يكتب

🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻


🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻

في مُعَارَكةِ الحياةِ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى


مَسَاعٍ في مَهَبِّ الرِّيحِ طاَرَتْ ... كأوهامٍ معَ الأيّامِ صارَتْ

حُظُوظٌ لم تَنَمْ إلّا بِيَومِي ... قُوَاهَا في عِرَاكِ الدَّهرِ خارَتْ

يُطِلُّ اليأسُ مَفتُوحَ الأيَادِي ... أيَادٍ لِلرُّحَى بالقَهْرِ دارَتْ

يَعِيشُ الحُلْمُ مَقطُوعَ الأمانِي ... أمانِيهِ اخْتَفَتْ, ظَهْرًا أدَارَتْ

فَما يَومًا رأيتُ الشّمسَ تأتي ... بِدِفءٍ أو لِأيّامِي أنَارَتْ

مَسَاعٍ أخفَقَتْ في نَيلِ حَظٍّ ... عَنِ الأنظارِ آمالٌ تَوَارَتْ

أمامِي لم تَعُدْ إلّا صَلاةٌ ... عسى منها قُلوبٌ اِسْتَنارَتْ

بِها أدعُو وأرجو لو جُيُوشٌ ... على ما في مَجَرَّاتِي أغَارَتْ

لِيَمضِي كُلُّ يأسٍ في حَياتِي ... دِماءُ الرَّفْضِ بِالشِّرْيَانِ فارَتْ

مَسَاعٍ لم يَكُنْ مِنها نَجَاحٌ ... إلى الإخفاقِ أحداثٌ أشارَتْ.


🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

يا من تراقبني بصمت

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))