((((( فلسفةُ الشّعر. )))))




الشاعر / فؤاد زاديكي  /يكتب 
*****
فلسفةُ الشّعر

شعر/ فؤاد زاديكى

للشِّعرِ فلسفةٌ أُحِبُّها جائِبَهْ
ترنو إلى الأفُقِ البعيدِ كراهِبَهْ
وتسيرُ بالخُطَطِ المُعَدّةِ واثِبَهْ
حتّى تظلَّ خطوطُ طولِها صائِبَهْ
وخطوطُ عَرضِها دونَ أيَّةِ شائِبَهْ.

***
الحرفُ شعلةُ أمنياتٍ غافيَهْ
والروحُ نشوةُ مُعطياتٍ صافيَهْ
إنّي أريدُها بالتعامُلِ وَافيَهْ
في مُنتهى الإحساسِ ما مِنْ جافيَهْ
هذي عناقيدٌ تُخَمِّرُ خابِيَهْ.

***
عندَ التفاعلِ لا تغرُّكَ نافِلَهْ
قد تجعلُ الإحساسَ يشعرُ نازِلَهْ
أو تتركُ الإهمالَ يأخذُ واصِلَهْ
إنّ المشاعرَ كالمداركِ عاقِلَهْ
ليستْ كما ذَكَروا بأنَّها جاهِلَهْ.

***
الشِّعرُ فلسفةٌ تُحاكي خاطِرَهْ
الشِّعرُ تَخْييلٌ يواكِبُ ناظِرَهْ
الشِّعرُ إيقاعاتِ وزنٍ سائرَهْ
في موجةِ الألحانِ تأتي عابِرَهْ
الشِّعرُ روحٌ في كيانِهِ ثائرَهْ.
***

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

يا من تراقبني بصمت

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))