بعيد الحب

إلى عشّاق الحبّ

(بعيدِ الحبّ)

شعر/ فؤاد زاديكى

لِعيدِ الحبِّ بالمَعنى كثيرُ ... لهُ الإحساسُ بِالمُعطى نصيرُ

طُقوسٌ ربّما كانتْ قديمًا ... وأمّا اليومَ فالمَعنى كبيرُ

جميلٌ أنْ يعيشَ الحبُّ دومًا ... لِذا هُبّوا إليهِ واستَنيرُوا

هُوَ التّعبيرُ عنْ مَنحى شعورٍ ... على إفسادِ إحساسٍ يثورُ

بِعيدِ الحبِّ تَجديدٌ لدينا ... لهذا ينبغي مِنّا حُضورُ

بتقديمِ الهدايا لا نُغالي ... هدايا الحبِّ أحلاها شعورُ

بِما يأتي حبيبٌ أو شَريكٌ ... وهذا المنطقُ الحُلوُ الوَقورُ

يدومُ الحبُّ أيّامًا وعُمْرًا ... فلا يومٌ وحيدٌ يستديرُ

دعُوا أيّامَكمْ حُبًّا بِحُبٍّ ... لأنّ اللهَ بالحبِّ الفَخُورُ

هنيئًا معشرَ العشّاقِ, كونُوا ... بِكُلِّ العُمْرِ إحساسًا يَفورُ

كَبُركانٍ على نحوٍ جميلٍ ... فلا يرتدُّ عنكمْ أو يَخورُ

لكمْ يا أمّةَ العشّاقِ منّي ... تَهَانٍ في أمانيها زهورُ

أقيموا صرحَهُ المُبنى وفاءً ... وإخلاصًا, سَتُحْييهِ دهورُ.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

يا من تراقبني بصمت

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))