(((( إلى عينيكِ )))



الشاعر / فؤاد زاديكي  / يكتب
*****
إلى عينيكِ

شعر/ فؤاد زاديكى

عيناكِ بحرٌ والغريقُ فؤاديَا ... يا مَنْ حَملتِ مودتي ووِداديَا
فبطيبِ سحرِكِ كم نظمتُ قصائدًا ... ورسمتُ وجهَكِ رائحًا ومُغاديَا
قسمًا بحبِّكِ لستُ قَطُّ مُباليًا ... مهما توغّلَ بالمظالمِ عاديَا
وجهُ الشماتةِ, فابتسامُكِ ماثلٌ ... أبدًا يظلُّ بروحِ سحرٍ هاديَا
عيناكِ ملحمةُ انتشاءِ قصيدتي ... وصفاءُ منبعِها المغَرِّدُ شاديَا
فإذا حضرتِ يكونُ نورٌ ساطعًا ... وإذا هجرتِ يكونُ شوقٌ فاديَا
إنْ تُغمِضي عينيكِ عندَ شقاوةٍ ... فلأنّ خدّكِ قد تَوَرَّدَ باديَا
فَدَعِي مَحاذيرًا تَرَيْنَ بجانِبٍ ... وتَحَضَّري, آتٍ إليكِ جَواديَا
لأفوزَ في سَبْقٍ إليكِ كعاشقٍ ... هجرَ المرابعَ يسْتَطيبُ بواديَا
ولكي يحقِّقَ مأملًا و مؤمّلًا ... في ذا يُوافقُ رغبتي و مُراديَا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

(((( أبت الحقارةُ أن تفارِقَ أهلها. ))))

يا من تراقبني بصمت

((((( قلت لأحلامي تعالي فتعالت. ))))